تتواصل أشغال القمة العاشرة للبترول و الغاز لدول شمال أفريقيا هذا الأربعاء بالجزائر العاصمة بمشاركة أكثر من 450 خبيرا دوليا في المجال الطاقوي.
و قد تباحث الخبراء في اليوم الأول العديد من المواضيع منها سبل تنويع إنتاج الطاقة بالجزائر في ظل ارتفاع التكلفة و انخفاض الأسعار.
و في هذا الصدد صرح عادل بن هدوقة مسير تجاري في شركة مختصة في البترول و الغاز عن أهمية الشراكة الأجنبية في المجال حيث قال إن شركته مختلطة مناصفة بين سوناطراك و شركة أ.ب. ب إيطاليا و تختص الشركة في إنجاز مشاريع صناعية في مجال البترول و الغاز.
و أضاف بن هدوقة أن شركته ساهمت في إنجاز أكبر المشاريع البترولية في الجزائر مثل مشروع " المرق" الكبير للغاز و البترول بحاسي مسعود الذي يعد أكبر حقل غازي في أفريقيا ، و حاليا تشارك شركته في إعادة تأهيل مصنع تيقنتورين.
إلى ذلك شهدت أسواق النفط هبوطا في تعاملاتها بداية من هذا الأسبوع إلى أدنى مستوياتها منذ بدء الأزمة المالية سنة2008 -2009 حيث انخفض سعر البرنت إلى 40 دولارا للبرميل في حين هوى سعر الخام الأمريكي إلى 35 دولارا.
وفي هذا الصدد يري منير بوعزيز وهورئيس شركة بترولية في دبي بالإمارات العربية المتحدة أنه "لا يمكن لأي أحد التنبؤ بالنسبة للأسعار وذلك نتيجة لعوامل عدة منها الاقتصاد العالمي الذي يخضع لعملية النمو ونجد العديد من البلدان تدعم المواد البترولية وكذا إنتاج الزيت الصخري الممول من طرف البنوك لذا قل إنتاج النفط، إضافة إلى سياسة الأوبيب".
و بخصوص الشركات قال منير بوعزيز "فهناك التكلفة الاقتصادية خلال إنتاج النفط والغاز" ، منوها بالجزائر كبلد مهم في القطاعين حيث تسعى لأهداف منها التحدي لرفع الإنتاج.
المصدر: الإذاعة الجزائرية