ندوة روما: المشاركون يلتزمون بالمساعدة على القضاء على الجماعات الارهابية في ليبيا

أكد المشاركون في الندوة الوزارية حول ليبيا في بيانهم المشترك اليوم الأحد بروما على رفضهم العنف و الإرهاب بكل أشكاله في الدول التي تشهد نزاعات منذ سنوات كما التزموا بالمساعدة على القضاء على الجماعات الارهابية والخطر الذي تمثله على الأمن الليبي والدولي.
كما أعرب المشاركون عن "تعاطفهم" مع العائلات التي فقدت ذويها إبان النزاع الليبي ، مؤكدين"عزمهم على التعاون مع حكومة الوحدة الوطنية المستقبلية للقضاء على ما يسمى ب+الدولة الاسلامية+ (داعش)  في ليبيا و القضاء على الخطر الارهابي الذي يمثلونه على الأمن الليبي و الدولي".
من هذا المنطلق جددوا التأكيد على "دعمهم التام لتطبيق اللائحة 2213 وباقي اللوائح السديدة من أجل التصدي لما يهدد السلم والأمن و الاستقرار في ليبيا"موضحين أن"المسؤولين عن أعمال العنف وأولائك الذين يعرقلون مسار الانتقال الديمقراطي في ليبيا مطالبين بتحمل مسؤوليتهم".
وأضافوا "سنوقف الاتصالات الرسمية مع أشخاص يدعون أنهم ينتمون إلى المؤسسات ، لكنهم غير معترف بهم في الاتفاق السياسي (الذي ستوقع عليه أطراف الحوار الليبي الشامل).
ومثل الجزائر في أشغال الندوة الدولية حول ليبيا وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية  عبد القادر مساهل الذي أكد عشية اللقاء ضرورة"الاسراع"في تشكيل حكومة وحدة وطنية ليبية.
وكان مساهل قد أكد أمس من روما في كلمة ألقاها خلال الندوة حول الحوار المتوسطي أن "الجزائر ستواصل دعمها للمسار الأممي الرامي إلى إيجاد حل للأزمة في ليبيا".
كما حضر الندوة ممثلو الصين ومصر وفرنسا وألمانيا وايطاليا والأردن وروسيا وقطر والعربية السعودية واسبانيا وتونس وتركيا والامارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي.

المصدر : وكالة الانباء الجزائرية