
أعرب الأعيان والمنتخبون المحليون وممثلو المذهبين المالكي والإباضي لولاية غرداية هذا الأحد عن عرفانهم وامتنانهم لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للجهود التي بذلها من أجل إيجاد حلول نهائية لمشاكل الولاية.
ففي رسالة قرأت خلال حفل نظم لتثمين والعرفان للجهود التي بذلها الجيش الوطني الشعبي لاستتباب الأمن والطمأنينة بغرداية بحضور قائد الناحية العسكرية الرابعة المكلف من قبل رئيس الجمهورية للإشراف على سير مصالح الأمن لاسترجاع الأمن العام وحماية الأشخاص والممتلكات عبر ولاية غرداية عقب الأحداث الأليمة التي شهدتها المنطقة أعرب الأعيان والمنتخبون المحليون وممثلو المذهبين المالكي والإباضي لولاية غرداية فيها لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عن شكرهم "لجهوده واهتمامه بالجزائر عموما وبولاية غرداية على وجه الخصوص من أجل تعزيز الوحدة الوطنية"،هذا وحيا المنتخبون وممثلو المذهبين"الجهود المبذولة من أجل إرساء الطمأنينة بمنطقة غرداية و الإستقرار في الجزائر".
كما أعربوا أيضا عن"إرادتهم القوية وعزمهم بمختلف الحساسيات من أجل العمل لرفع كافة العراقيل والعيش في كنف التماسك والتوافق الإجتماعي".
وأكد ممثلو سكان ولاية غرداية "تمسكهم المتين بالوحدة الوطنية "متمنين موفور الصحة والعافية ومديد العمر لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ، هذا وقد نظم بغرداية كذلك حفل لتثمين والعرفان بالجهود المبذولة من قبل الجيش الوطني الشعبي لإعادة استتباب الأمن والطمأنينة والسكينة والنظام العام بهذه المنطقة .
هذا الحفل الذي بادر به المجتمع المدني وأعيان وعقلاء المنطقة والفاعلين الإجتماعيين الآخرين واحتضنه مقر الولاية قد جرى في أجواء إحتفالية بحضور قائد الناحية العسكرية الرابعة اللواء الشريف عبد الرزاق ووالي غرداية عز الدين مشري والسلطات المدنية والعسكرية والمنتخبين المحليين .
وفي تدخله خلال هذا الحفل التكريمي ذكر قائد الناحية العسكرية الرابعة أن الجيش الوطني الشعبي يظل صمام أمان لأمن الجزائر وحامي الوحدة الوطنية من أجل المصلحة العليا للوطن .
وأكد بأن الجيش الوطني الشعبي قد قام بواجبه من أجل حماية الوحدة الوطنية وحفظ النظام العام قائلا "بأن الجيش الوطني الشعبي هو من الشعب وهو في خدمته وفي خدمة الوطن" .
وبالمناسبة حث قائد الناحية العسكرية الرابعة سكان غرداية على تضافر جهودهم من أجل محو آثار تلك الأحداث الأليمة وطي الصفحة نهائيا للسماح للمنطقة حتى تلتفت نحو التنمية والتضامن والتماسك الإجتماعي .
ومن جهته أعرب أعيان وعقلاء وممثلي مختلف الفاعلين بالمجتمع المدني بغرداية عن عرفانهم وامتنانهم لقوات الأمن (جيش وطني شعبي- ودرك وطني وشرطة) والحماية المدنية لإخلاصهم وحرفيتهم في تسيير تلك الأحداث الأليمة التي شهدتها منطقة غرداية.
ومن جهتهما أعرب ممثلا المالكية والإباضية بغرداية على التوالي السيدان ابراهيم بريك ودود باحمان عن عرفانهما للإهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للمنطقة متمنين له موفور الصحة والعافية ولجهود مصالح الأمن المكلفة باستعادة السلم والأمن بالمنطقة .
وفي هذا السياق ثمن رئيس المجلس المالكي السيد إبراهيم بريك مجهودات الدولة ومختلف أسلاك الأمن بقيادة رشيدة لمؤسسات الجيش من خلالها تجاوزت المنطقة أزمتها وأستعادت هدوءها وإستقرارها.
من جانبه أكد رئيس مجلس با عبد الرحمن الكرتي دودو أحمد أن ولاية غرداية تنعم في كنف الطمأنينة والإستقرار بفضل قرارات رئيس الجمهورية الذي حرص على متابعة الوضع وكلف مؤسسة الجيش بتسييره أمنيا وهو ما أثمر عودة الأمن والاستقرار.
وبدورهم أبرز ممثلو سكان غرداية الدور الفعال للجيش الوطني الشعبي وقوات الأمن في استتباب الأمن والسلم والتماسك الإجتماعي الملموس في منطقة غرداية ودعوا سكان غرداية إلى رفض العنف والحقد والتعايش في إطار احترام الغير .
وأجمعوا "أن الأمن بمنطقة غرداية هي قضية الجميع ويتعين النضال من اجل التماسك الإجتماعي وتعزيز أواصر الأخوة بين مختلف مكونات النسيج الإجتماعي للمنطقة بما يسمح لها أن تكون مضرب المثل في التسامح الذي شكل دوما مفخرة للجزائر ".
وقدمت خلال هذا الحفل وعرفانا للجهود التي بذلها الجيش الوطني الشعبي عديد التكريمات لقائد الناحية العسكرية الرابعة المكلف من طرف رئيس الجمهورية " للإشراف على سير مصالح الأمن والسلطات المحلية لاسترجاع الأمن العمومي وحماية الأشخاص والممتلكات عبر ولاية غرداية ".
وكان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد كلف عقب زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال إلى غرداية مطلع شهر يوليو الفارط قائد الناحية العسكرية الرابعة "للإشراف على سير مصالح الأمن والسلطات المحلية لاسترجاع الأمن العمومي وحماية الأشخاص والممتلكات عبر ولاية غرداية ".
المصدر : الاذاعة الجزائرية + واج