يسدل مساء هذا الثلاثاء الستار على فعاليات الطبعة الرابعة والعشرين لمعرض الإنتاج الوطني حيث كانت هذه التظاهرة فرصة سانحة لتقديم المنتوج الوطني لتشجيع الاستهلاك المحلي.
و في هذا الصدد فقد لجأت المؤسسات الوطنية إلى استعمال الوسائل التكنولوجية الحديثة لعرض منتوجاتها و التعريف بها.
وقد صرح مسيرو بعض المؤسسات أن المتصفحين للانترنت باستطاعتهم الإطلاع على المنتجات عبر موقع التواصل الاجتماعي و كذا على التويتر و سمحت الوسائل الحديثة بتلقي إقبال أكثر.
من جهتها تلجأ بعض المؤسسات إلى المواقع الاجتماعية و إلى إنشاء مواقع خاصة بها على الإنترنت بدل التوجه إلى الإشهار عبر السمعي البصري.
و بعد تفعيل صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمؤسسات الوطنية زاد عدد المتتبعين في العالم الافتراضي و ارتفعت معه منحنيات التوجه إلى المنتوج الوطني.
و في هذا الصدد أوضحت مواطنة أن المنتوج لم يتم عرضه كليا في المعرض و عند تفعيل صفحات التواصل الاجتماعي فالعرض يكون كلي للمنتوج و كذا لأسعاره .
و يبقى تكثيف و استعمال جميع الوسائل خاصة الحديثة منها للمؤسسات الوطنية له دور في ترويج المنتوج الوطني.
نشير إلى أن هذه التظاهرة كانت فرصة للمنتجين الوطنيين للتعريف بمنتجاتهم و للوقوف عند قدرة المؤسسات المحلية في استعادة ثقة المستهلك الجزائري، و هو ما سيسهم في تقليص فاتورة الواردات و الدفع بالآلة الإنتاجية إلى الأمام.
المصدر: الإذاعة الجزائرية