أشرف هذا الخميس وزير الداخلية و الجماعات المحلية, نور الدين بدوي, رفقة المدير العام للأمن الوطني, اللواء عبد الغني هامل, بالمدرسة التطبيقية للأمن الوطني للصومعة بالبليدة على حفل تخرج الدفعة العاشرة للملازمين الأوائل للشرطة و التي حملت اسم شهيد الواجب, الملازم الأول كمال زارب.
وإلى جانب إطارات المديرية العامة للأمن الوطني عرف حفل التخرج حضور كل من وزير السكن و العمران و المدينة, عبد المجيد تبون, و وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة, مونية مسلم, و وزير المجاهدين, الطيب زيتوني, و وزير الشباب و الرياضة, الهادي ولد علي, إلى جانب عدد هام من الإطارات العسكرية و المدنية و شخصيات من المجتمع المدني.
وتضم هذه الدفعة 617 متخرجا 57 منهم إناث بمعدل عمر 24 سنة زاولت تربصا بنظام داخلي لمدة 24 شهرا حيث شمل هذا التكوين تلقين مختلف المعارف المهنية و القيادية و التقنية و الرياضية مما سيرفع من قدرات الأداء لديهم ويؤهلهم للقيام بمهامهم على أكمل وجه .
وفي كلمة ألقاها مدير المدرسة مراقب الشرطة, محمد مالك, بالمناسبة أكد أن هذه الدفعة تقدمت الدفعات المستفيدة من منظمة التكوين التي تتماشى مع القانون الأساسي لموظفي الأمن الوطني في شطره المتعلق بالتوظيف, مشيرا إلى أنه تم استعمال أحدث الوسائل العلمية خلال فترة تدريب الطلاب على غرار النظام الذكي الخاص بالأشخاص الموقوفين تحت النظر و الذي يضمن كل حقوقهم وفقا لأحكام القانون.
وأضاف أن فترة التكوين التي استفاد منها الطلبة المتخرجين ساعدتهم في كسب مختلف المعارف و المهارات التي ستساعدهم في الرفع من كفاءتهم لتحمل المسؤوليات القيادية.
كما نوه مدير المدرسة بالعناية التي يوليها وزير الداخلية و الجماعات المحلية لمصالح الشرطة من خلال دعمها ماديا و معنويا بغية الارتقاء بها إلى مصاف الشرطة المتطورة.