ذكر وزير الشؤون الخارجية الصحراوي محمد ولد السالك اليوم الجمعة بربوني (قاعدة الشهيد الحنفي) الأمم المتحدة بمهمتها المتمثلة في تنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية.
و صرح السيد ولد السالك قائلا "يجب أن ينظم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية. و ننتظر من الأمم المتحدة أن تتحمل مسؤولياتها. و قد تم إرسال بعثة خاصة لهذا الغرض و هي المينورسو".
و ذكر رئيس الدبلوماسية الصحراوية عشية إحياء الذكرى ال40 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, بارسال- منذ وقف إطلاق النار سنة 1991 بين جبهة البوليزاريو و المحتل المغربي- بعثة منظمة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية.
و ذكر أيضا بالنداءات الملحة للامين العام لمنظمة الامم المتحدة, بان كيمون لفتح مفاوضات "جدية و مسؤولة" بين طرفي النزاع (المغرب و جبهة البوليزاريو).
و أضاف المسؤول الصحراوي الذي لم الح على مهمة منظمة الأمم المتحدة و مسؤوليتها بشان تسوية النزاع, أن الشعب الصحراوي لن يبقى مكتوف الأيدي.
و جاء في رسالة المؤتمر ال14 لجمهة البوليزاريو المنعقد في ديسمبر الفارط أنه "إذا لم تسجل الأمم المتحدة تقدما فإن الشعب الصحراوي سيتقدم" إشارة إلى احتمال رفع السلاح مجددا لمواصلة الكفاح من أجل الإستقلال في حين أنه يختار الآن الكفاح السلمي.
و أضاف أن "المجتمع الدولي برمته بما في ذلك الإتحاد الأوروبي لا يعترف بسيادة المغرب على الأراضي الصحراوية".
و أكد قائلا "ينبغي على المحتل المغربي أن لا يستمر في تعنته. لقد حان الوقت للمغرب أن يعود إلى جادة الصواب و أن يقبل بتطبيق معنا ما وقعه فعلا تحت إشراف الأمم المتحدة".
و لهذا السبب يضيف السيد السلاك "يعد المغرب البلد الوحيد اليوم الذي حل مكان الأبرثايد في جنوب إفريقيا و البلد الإفريقي الوحيد الذي ليس عضوا في الإتحاد الإفريقي".
و أكد رئيس الديبلوماسية الصحراوية أن "المغرب يرتكب جرائم ضد الإنسانية و جرائم حرب و يستغل الموارد الطبيعية للصحراء الغربية المحتلة بشكل غير قانوني".
و أشار السيد ولد السلاك إلى أن "المغرب يغرق كل المنطقة الإفريقية و المغاربية بالمخدرات" مشيرا إلى أن 14 بالمئة من بين 25.000 إرهابي دولي مسجل من طرف الأمم المتحدة هم مغربيين".
(وأج)
