
أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف هذا السبت بالجزائر العاصمة إدخال مصالح الاستعجالات في المستشفيات نمطا جديدا من التسيير بدءا من مارس المقبل.
وعلى هامش حفل تخرج الدفعة الرابعة للمتصرفين الرئيسيين لمصالح الصحة المكونين بالمدرسة الوطنية للمناجمنت وإدارة الصحة كشف الوزير عن دخول أربع لقاحات جديدة مطلع شهر مارس القادم تطبيقا لتوجيهات منظمة الصحة العالمية مفندا في نفس الوقت كل الاشاعات التي تعتبرها خطرا على صحة الاطفال .
وفي نفس السياق أكد الوزير بوضياف عن عزم السلطات على مواصلة عصرنة القطاع الصحي من أجل التكفل "الأمثل" بالمرضى ، وأبرز أن عصرنة التسيير تستوجب توفير إطارات مكونة في عدة مجالات ، خاصة منها ما تعلق بالمناجمنت وذلك لمواكبة التطورات الحاصلة في ميدان التسيير الإداري للمؤسسات الإستشفائية.
كما أشار يوضياف إلى أن جميع المتخرجين من المدرسة الوطنية للمناجمنت وإدارة الصحة يتوجهون بشكل"مباشر"إلى مزاولة نشاطهم على مستوى المؤسسات الإستشفائية التي تشهد"نقصا"في التأطير البشري.
وتضم الدفعة الرابعة للمتصرفين الرئيسيين لمصالح الصحة المكونين بالمدرسة الوطنية للمناجمنت وإدارة الصحة 90 إطارا، من بينهم متخرجين من الجمهورية العربية الديمقراطية الصحراوية.
وفي موضوع آخر، يتعلق بفيروس "زيكا"جدد السيد بوضياف التأكيد على أن مصالحه "اتخذت جميع الإجراءات اللازمة على مستوى المطارات والمعابر الحدودية للوطن ، كما تم تحضير المؤسسات الإستشفائية تأهبا للتصدي لأي طارىء يتعلق بهذا الفيروس"، داعيا وسائل الإعلام إلى"عدم زرع الشك في أوساط المواطنين خاصة في ظل عدم تسجيل أي حالة إصابة بهذا الفيروس بالجزائر".
وعلى صعيد آخر, أعلن السيد بوضياف عن تمرير قانون الصحة أمام مجلس الوزراء القادم ليتم بعد ذلك عرضه أمام غرفتي البرلمان في "القريب العاجل".
وفي رده عن سؤال حول عدد المرضى الجزائريين المتكفل بهم من قبل المستشفيات الأجنبية ، قال السيد بوضياف أن"عددهم يتقلص من سنة إلى أخرى"، مرجعا ذلك إلى توفر الخدمات الصحية بالجزائر، لاسيما ما تعلق بمعالجة مختلف أنواع السرطان.
المصدر : الاذاعة الجزائرية + واج