أقدم مستوطنون اسرائيليون فجر هذا الأحد على إحراق منزل الشاهد الوحيد على جريمة إحراق عائلة سعد دوابشة في قرية "دوما" جنوب نابلس بالضفة الغربية من قبل عدد من المستوطنين المتطرفين العام الماضي.
وحسب مصادر فلسطينية فإن مستوطنين قاموا بإلقاء زجاجتين حارقتين بعد تحطيم زجاج منزل إبراهيم محمد دوابشة.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) " إن منزل الشاهد الوحيد في قضية إحراق عائلة سعد دوابشة أحرق نتيجة اشتعال النيران ما أدى إلى إصابة صاحب المنزل وزوجته بالاختناق".
ورجح المسؤول أن من قام بالعملية هم من المستوطنين حيث أنها ذات الطريقة التي أحرق بها منزل سعد بداية أغسطس الماضي, موضحا أن الشاهد تلقى تهديدات وتحذيرات في السابق.
وأكد أن التحقيقات ما زالت جارية للوقوف على حيثيات الحادثة.
تجدر الإشارة إلى أن مستوطنين متطرفين أضرموا النار يوم 31 جويلية الماضي بمنزل عائلة دوابشة في قرية" دوما" مما أدى إلى مقتل الرضيع علي دوابشة ووالديه وإصابة شقيقه أحمد" 4 سنوات" بجروح وحروق خطيرة.
(وأج)