ارتفعت حصيلة ضحايا التفجيرات التي استهدفت المطار الدولي ومحطة للمترو في العاصمة البلجيكية بروكسل هذا الثلاثاء،إلى 34 قتيلا وعشرات المصابين حسبما أفاد به رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال.
وصرح ميشار خلال موتمر صحافي قائلا "كنا نخشى اعتداء، وها هو قد وقع" مؤكدا أنها "لحظة مأساة ولحظة سوداء".
وحث السكان على الهدوء والتضامن بعد الاعتداءات التي أوقعت العديد من القتلى والجرحى بعضهم إصاباتهم خطيرة.
وكانت حصيلة سابقة للتفجيرات المتزامنة في بروكسل تحدثت عن 28 قتيلا و55 جريحا.
وتأتي تفجيرات بروكسل بعد أربعة أيام على توقيف الشرطة البلجيكية صلاح عبد السلام الذي قالت إنه الناجي الوحيد من المجموعة التي نفذت الهجمات الإرهابية في العاصمة الفرنسية باريس التي أوقعت أكثر من 130 قتيلا في 13 نوفمبر الماضي.
وكان المدعي العام البلجيكي قد أكد أن أحد تفجيرات بروكسل كان هجوما انتحاريا وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
وحسب وكالة الأنباء البلجيكية فأن إطلاق نار سبق انفجاري مطار بروكسل. وبعد أقل من ساعة هز انفجار جديد محطة مترو "شومان" القريبة من مقر الاتحاد الأوروبي في العاصمة بروكسل أدى وفق وسائل إعلام بلجيكية إلى مصرع 10 أشخاص.
ووقع الانفجار لدى وصول القطار إلى المحطة أثناء ساعة الذروة الصباحية.
عقب ذلك أعلن تعليق رحلات الطيران وكذلك القطارات إلى مطار بروكسل الذي حصل التفجيران في صالة المغادرة التابعة له كما أخلي المطار بالكامل.
ورفعت وزارة الداخلية البلجيكية عقب التفجيرين التأهب الأمني في بلجيكا إلى الدرجة القصوى في جميع أنحاء البلاد وألغت هيئة "يوروستار لخدمات القطار السريع" تسيير قطارات من وإلى بروكسل بعد التفجيرات.
يأتي ذلك بعد أيام على اعتقال صلاح عبد السلام «العقل المدبر لهجمات باريس" وحملة اعتقالات أخرى شنتها الشرطة البلجيكية.
ووجه القضاء البلجيكي السبت تهمة "القتل الإرهابي والمشاركة في أنشطة مجموعة إرهابية" إلى عبد السلام الناجي الوحيد من منفذي هجمات باريس
المصدر : الإذاعة الجزائرية/ وأج