دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كل الدول هذا الأربعاء على دعم وقبول نحو نصف مليون لاجئ سوري لإعادة توطينهم بحلول عام 2018.
وأضاف بان كي مون في افتتاح مؤتمر وزاري استضافته المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في جنيف أن"هذا يتطلب زيادة مطردة في التضامن العالمي".
وفي إشارة إلى الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع المندلع منذ خمس سنوات وأسفر عن سقوط 250 ألف قتيل على الأقل ونزوح نحو خمسة ملايين شخص معظمهم في المنطقة .
من جهتها أكدت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، اليوم , أن دول الجوار السوري "تواجه تحديات كبيرة بسبب أزمة اللاجئين".
ونقلت مصادر إعلامية عن بيان للمفوضية شدد فيه على "ضرورة أن تدار أزمة اللاجئين بشكل أكثر إنسانية وعدلا".
وأعلنت المفوضية في وقت سابق أن "لاجئا سوريا من بين كل 10 لاجئين سوريين سيكون بحاجة إلى إعادة التوطين أو إلى حلول أخرى خلال السنوات الثلاث المقبلة".
ولفتت إلى أنه "ستكون هناك حاجة على مدى الأشهر والسنوات المقبلة لمعالجة احتياجات اللاجئين الأكثر ضعفا، ولتخفيف الضغط على جيران سوريا، حيث تقدر المفوضية أن ما يصل إلى 10 بالمائة من 4.8 مليون لاجئ سوري تقع ضمن هذه الفئة، وما يعنى الحاجة إلى أكثر من 450 ألف مكان لهم قبل نهاية عام 2018".
وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي قد أعلن أنه سيدعو خلال اجتماع جنيف المجتمع الدولي لاستقبال 10 بالمائة من اللاجئين السوريين أي ما يعادل 400 ألف لاجئ جديد.
المصدر:وكالات