مباركي : تكوين مكونين في مهن يحتاجها سوق العمل مهمة أخرى لقطاع التكوين والتعليم المهنيين

أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي هذا الاثنين بالمسيلة أن"تكوين مكونين في مهن يحتاجها سوق العمل مهمة أخرى للقطاع".

وأوضح مباركي خلال زيارة قادته إلى مؤسسة (تيندال)المتخصصة في إنتاج الخيم ولواحقها بمدينة المسيلة أن المصنع يتوجب عليه أن يحول خبرات الأجانب في مجال نشاطه إلى الإطارات الوطنية التي تضمن من جهتها تكوينا مهنيا لفائدة الشباب الراغب في الحصول على مهنة ذات صلة بنشاط المصنع .

وصرح الوزير خلال اطلاعه على تكوين مختصين في الرافعات والجارفات على مستوى مؤسسة كوسيدار لصيانة العتاد أن المؤسسة مطلوب منها فتح مراكز تكوين تابعة لها على مستوى جهات الوطن لتضمن تكوين المكونين وذلك لتدعيم مراكز التكوين المهني بهذه الموارد البشرية .

ولاحظ الوزير خلال تفقده لمختلف ورشات مركز الصيانة التابع ل"كوسيدار"بعاصمة الولاية مدى احتياج مؤسسات الأشغال العمومية والبناء على المستوى الوطني لمختصين في صيانة وسياقة العتاد الخاص بهذا القطاع مقابل نقص فادح في اليد العاملة المؤهلة يمكن تداركه عبر فتح تخصصات يؤطرها خريجو مركز"كوسيدار"المتخصص في صيانة العتاد.

وخلال تدخله أمام عدد من المتكونين في مصنع (لافارج)للاسمنت بحمام الضلعة شرح الوزير منهجية الحكومة فيما يتعلق بقطاع التكوين المهني القاضية -حسبه- بضرورة اختيار التكوين الذي يتماشى مع خصوصية كل منطقة ، كما توجب أن يشكل عاملا مهما في تنمية البلاد .

وإعتبر الوزير أن التكوين عن طريق التمهين يعد وسيلة هامة في رفع نسبة التشغيل كما يشكل العمود الفقري لقطاع التكوين المهني ورابطا أساسيا لهذا الأخير مع عالم الشغل .

وألح مباركي كذلك على أهمية إعادة النظر في خريطة التكوين عبر ولاية المسيلة وربطها بالطابع الفلاحي الرعوي ومدى تقدم الولاية في مجال الصناعات الغذائية والصناعة اللتين تعدان بديلا للمحروقات.

وأعطى وزير التكوين والتعليم المهنيين خلال زيارته لعديد مشاريع القطاع ببلديتي كل من عين الخضراء والزيتون ببلدية المعاضيد توجيهات صارمة"تتضمن الإسراع في انجاز هذه المرافق وتحضيرها للدخول المهني للموسم المقبل 2016-2017".

وفي معرض حديثة مع مواطني قرية الزيتون ببلدية المعاضيد أكد مباركي أن الدولة تعطي عناية خاصة لمجال التكوين عموما وعن طريق التمهين خصوصا بدليل أنها أنشأت صندوقا وطنيا خاصا بالتمهين الغرض منه تشجيع التكوين عن طريق التمهين لفائدة الشباب المتسرب من قطاع التربية .

ونفى مباركي أن يكون قطاع التكوين المهني قد تأثر من جراء الأزمة الاقتصادية التي تمس البلاد ، لافتا إلى أن مشاريع القطاع تسير بوتيرة حسنة وما تم تأجيله من مشاريع سيتم إنجازه في السنوات المقبلة.

المصـدر : وكالـة الأنـباء الجزائـرية

مجتمع