أكد الاعلامي السوري احمد الابراهيمي ان مأساة حلب سببها الجماعات المسلحة المدعومة اقليميا التي تقوم بامطار الاحياء السكنية بقذائف تعرف "بمدافع جهنم"التي يتم اطلاقها من المنطقة الشرقية لحلب التي تقع تحت سيطرة مختلف المجموعات المسلحة.
و عاكس احمد الابراهيمي ، المتدخل بصفة الاعلامي و المواطن ، الصورة التي نقلتها عديد وسائل الاعلام التي تقف في خندق المعاداة للنظام السوري و التي تحمل الجيش النظامي مسؤولية الدمار و الضحايا و الوضع المأساوي الذي يعيشه الحلبيون هذه الايام ما تسبب في وقوع مئات الضحايا و الجرحى من المدنيين و ارجعه الى لجوء هذه المجموعات الى قصف المدارس و المستشفيات ما دفع بالجيش السوري الى الرد و اتخاذ قرار صارم بتحرير كامل حلب من المسلحين الذي يطاق عليها البعض "معارضة معتدلة" و هي ليست كذلك على حد قوله.
و اوضح ذات المتحدث في تدخله على امواج القناة الثالثة أن هذه المعارضة المسلحة تتكون من "جبهة النصرة" و"داعش" و"جيش الفتح" و تضم في صفوفها مقاتلين من عدة جنسيات منهم من تركمانستان و تركيا و افغانستان.
و بحسب راي الابراهيمي فان المعارضة المسلحة هي من قامت بخرق الهدنة حيث كانت تسترجع قوتها خلال الهدنة و استجلاب مقاتلين جدد و لما استكملت استعدادها عاودت الهجوم و القصف على حلب.
و عن سؤال حول استهداف المستشفيات و مدارس و مساجد ما ادى الى سقوط ضحايا مدنيين رد الابراهيمي انه بخصوص الضحايا لا توجد ارقام دقيقة يمكن تقديمها لحد الان
اما بخصوص استهداف مستشفى حلب فانه لا توجد معلومات صحيحة حول من قصف المستشفى نفي الجانب الروسي قصفه للمستشفى كما ان الجيش السوري نفى قيامه باستهداف المستشفيات ليبقى السؤال مطروحا من استهدف مستشفى حلب؟
المصدر : الاذاعة الجزائرية