يكثر تناول التمر خلال شهر رمضان، حيث يعد الطعام الأنسب ليفتتح به الصائم إفطاره، فالنقص الشديد للمواد الغذائية ونقص السكر الناتج عن الفترة الطويلة للصيام يجعلك بحاجة إلى تعويضه بشكل مباشر وقت الإفطار.
يعتبر التمر مادة غنية بالعناصر الغذائية، كما أنها سهلة في الهضم والامتصاص، وهو الشيء الوحيد الذي يزود الجسم بالسكريات و المعادن بشكل سريع، فهو يعيد للصائم نشاطه، كما يبعد عنه مظاهر الإعياء.
فوائد التمر:
- علاج لفقر الدم لاحتوائه على نسبة عالية من الحديد، وهو يعطي مناعة ضد مرض السرطان لاحتوائه على المغنيسيوم و هو مدر للبول.
- مقوي للعظام و الأسنان لاحتوائه على الفسفور و الكالسيوم، يقوي البصر ويحفظ رطوبة العين لاحتوائه على فيتامين أ و يكافح مرض العشى الليلي.
- يقوي الأعصاب السمعية، كما له تأثير مهدئ للأعصاب، ويعد علاجا لأمراض الكبد و اليرقان، يحد من تشقق الشفاة و جفاف الجلد وتكسر الأظافر.
- يستخدم لعلاج أمراض المعدة و الأمعاء، له أثر ملين لاحتوائه على الألياف، يعادل حموضة المعدة لأنه غني بالأملاح القلوية مثل الكالسيوم.
ما لا تصدقه عن التمر:
هو أنه من المواد النادرة التي لا تنقل الجراثيم أو المكروبات، بل حتى التسوس داخل التمر القديم يلتهم الأمبيا ويفتك بالجراثيم.
يعد ليف النخيل أفضل منظف لبشرة الجسم و يحمي من الأمراض الجلدية، كما أثبتت الدراسات التي أجريت على مجموعة من الرضع، أن تناول الرضيع للتمر المطحون يخفف الألم، حيث أعطي مجموعة من الرضع التمر قبل الوخز بإبر اللقاح، ثم تدريجيا توقف الأطفال عن البكاء بسرعة نسبة إلى الأطفال الذين لم يتناولوا التمر