صرّح وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف أمس الإثنين أنّ الجزائر سجلت حضورها في تنفيذ كل توصيات المنظمة العالمية للصحة OMS لاسيما ما تعلق باللقاحات الجديدة الاربعة التي اعطت نتائج جيدة.
وأكّد الوزير خلال إشرافه على إفتتاح إجتماع اللجنة الإفريقية لإستئصال شلل الأطفال الذي تحتضنه الجزائر من 27 جوان إلى غاية الفاتح جويلية على إلتزام الجزائر بإستئصال الشلل وذلك طبقا لتوصيات المنظمة العالمية للصحة, مشيرا في هذا الصدد إلى عدم تسجيل أي حالة جديدة منذ سنة 1996.
وأرجع عدم تسجيل أي حالة شلل منذ سنة 1996 إلى الحصانة اللقاحية ضده بنسبة 90 بالمائة والمراقبة المتواصلة للشلل الرخوي الحاد التي عرفت تكثيفا خلال الآونة الأخيرة.
و قال الوزير انه بعد هذه النتائج المسجلة و تنفيذ النقاط المطلوبة من قبل المنظمة العالمية للصحة لم يبقى على مستوى الولايات سوى خلايا يقظة للتدخل للتعامل مع الحلات التي قد تظهر بدقة و سرعة ، كما قال.
و أضاف ان القطاع بصدد تطبيق سياسة لمرافقة كل امرأة حامل على مستوى التراب الوطني الى غاية ان تضع مولودها الجديد و هي اجراءات لفائدة المواطنين و مكاسب للمنظومة الصحية الجزائرية.
وأشاد السيد بوضياف من جهة أخرى بالتجند غير المسبوق لكل الفاعلين في الصحة ونجاحهم في إدراج اللقاح الجديد ضد الشلل في شكل حقن وتغيير اللقاح ثلاثي التكافؤ بلقاح ثنائي التكفاؤ تطبيقا لتوصيات وترتيبات منظمة الصحة العالمية.
وبدعم نوعي من طرف منظمة الصحة العالمية قامت الجزائر كما أضاف الوزير بوضع وتطبيق مخططين لإحتواء ومواجهة تغلغل فيروس الشلل البري من الخارج مذكرا بإطلاق ودمج عملية المراقبة البيئية لفيروس الشلل.
ومن المرتقب أن تتحصل الجزائر على شهادة من منظمة الصحة العالمية تثبت إستئصالها للشلل في شهر نوفمبر القادم بعد تقديمها للملف الأولي خلال الإجتماع الحالي للجنة الإقليمية الإفريقية لإستئصال شلل الأطفال. .