يقود وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي والجامعة العربية عبد القادر مساهل هذا الاثنين للمشاركة بموسكو في المشاورات والحوار رفيع المستوى مع فيدرالية روسيا حول القضايا السياسية والأمنية.
وسيجري الوزير مساهل محادثات مكثفة حول القضايا الاستراتيجية لا سيما مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والنزاعات الإقليمية.
ويرى الدبلوماسي الروسي فيتو سلاف موتوزوف تعد هه المشاورات بالغة الأهمية بالنظر إلى التطورات الحاصلة بالمنطقة، مؤكدا أن خبرة الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب تعد رائدة وهو ما يعمق الحوار الاستراتيجي بين فيدرالية روسيا والجزائر
وقال موتوزوف إن التعاون التقليدي بين روسيا والجزائر ضروري جدا سيما في هذه الأيام مع خطر انتشار الإرهاب الدولي وهو ما يحتم تنسيق المواقف بين روسيا والجزائر التي اصطدمت في الفترات السابقة مع الإرهاب الدولي وكافحته بنجاح كبير وتجربتها ستكون مفيدة ليس فقط لروسيا وإنما لكل دول العالم.
وفضلا عن المشاورات السياسية والأمنية، تعرف العلاقات الاقتصادية بين روسيا والجزائر تطورا مضطردا توجتها زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال ى إلى روسيا أفريل الماضي وأكد خلالها "عزم الحكومة الجزائرية على جعل روسيا شريكا استراتيجيا وتطوير علاقة استثنائية مع مؤسساتها من أجل تعزيز الصداقة بين البلدين".
كما توجت زيارة سلال إلى روسيا بالتوقيع على خمسة اتفاقات تعاون في مختلف المجالات.
وتتمثل الاتفاقات التي تم التوقيع عليها في "مذكرة تفاهم في مجال السكن وبرنامج تعاون ثقافي جزائري روسي 2016-2018 واتفاق تعاون بين وكالة الأنباء الجزائرية ووكالة الأنباء الروسية "روسيا سيغودنيا".
ويتعلق الأمر أيضا بمذكرة تفاهم بين محافظة الطاقة الذرية (كومينا) وهيئة الدولة الروسية (روساتوم) ومذكرة تفاهم بين الوكالة الوطنية لترقية وتطوير الحظائر التكنولوجية ومؤسسة سكولكوفو".
المصدر: الإذاعة الجزائرية