أعلنت الأمم المتحدة أن عشرة آلاف شخص قتلوا في اليمن منذ بدء النزاع في هذا البلد منذ 18 شهرا.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية باليمن جيمي مكجولدريك في مؤتمر صحفي عقده بصنعاء أمس الثلاثاء إن عدد القتلى في اليمن خلال 18 شهرا من الحرب وصل إلى نحو 10 آلاف قتيل".
وأضاف أن "هذا الرقم من الضحايا يستند إلى معلومات رسمية وفرتها منشآت طبية في اليمن".
وتابع "العدد قد يكون أكبر من ذلك لأن بعض المناطق ليست بها منشآت طبية وعادة ما يدفن الأهالي ذويهم مباشرة دون العودة للمنشآت الطبية".
وعبر المنسق الأممي "عن بالغ القلق إزاء الأثر المدمر على المدنيين الناجم عن التصعيد الأخير للقتال في اليمن وعلى طول الحدود الجنوبية الغربية للمملكة العربية السعودية".
ولفت إلى أنه "بالإضافة إلى القتال وانعدام الأمن في اليمن يتسبب استمرار إغلاق مطار صنعاء في وجه الرحلات الجوية التجارية في تداعيات خطيرة على المرضى الذين يسعون للحصول على علاج طبي طارئ في الخارج".
ودعا منسق الشؤون الإنسانية في اليمن "السلطات المختصة إلى إعادة الفتح الفوري للمطار واستئناف الرحلات الجوية التجارية إلى صنعاء للتخفيف من بعض المعاناة للسكان المدنيين".
وجدد مكجولدريك الدعوة إلى ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية والالتزام بتعهداتهم وفقا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ويشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين المسنودين بقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح منذ مارس 2015.
ويشن تحالف عربي بقيادة السعودية ضربات جوية ضد قواعد وأهداف متنوعة للحوثيين وحلفائهم في انحاء متفرقة من البلاد.
ومنذ أسابيع توقفت الرحلات الجوية بمطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة الحوثيين بالعاصمة ضمن إجراءات يتخذها التحالف العربي.
المصدر:وكالات
