بايدن يقرر وقف دعم العمليات العسكرية في اليمن

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة ستوقف دعمها للعمليات العسكرية في اليمن، بما في ذلك بيع الأسلحة والمعدات.

كما أكد بايدن أن الولايات المتحدة ستستمر في دعم ومساعدة المملكة العربية السعودية في الدفاع عن سيادتها وأراضيها.

وقد ساعدت الولايات المتحدة بقيادة رئيسين سابقين لبايدن السعودية في حربها في اليمن.

وبدأ القتال في عام 2014 ليتصاعد في العام التالي عندما شرعت السعودية وثماني دول عربية أخرى في غارات جوية على الحوثيين بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، في مؤتر صحفي، إن القرار يمس الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية في الحرب بين الحكومة اليمنية والحوثيين، ويشمل بيع الذخيرة الموجهة بدقة للسعودية والإمارات.

وأوضح أن القرار لا يطال العمليات الهجومية على تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية.

وقد أسفرت الحرب في اليمن عن مقتل 110 آلاف شخص، ودفعت بملايين اليمنيين إلى حافة المجاعة.

كما أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن هذا الجمعة، أن وزارة الدفاع البنتاغون ستجري مراجعة لوضع قواتها في جميع أنحاء العالم بناءا على توجيهات الرئيس جو بايدن.

وأوضح أوستن في بيان نشرته وزارة الدفاع الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم أن "البنتاغون سوف يراجع وضع القوة العالمية للوجود العسكري الأمريكي والموارد والاستراتيجيات والبعثات حول العالم, للتوصل إلى أفضل السبل لتوزيع القوات العسكرية على نحو يحقق المصالح الوطنية للولايات المتحدة".

وأفاد وزير الدفاع الأمريكي بأن الولايات المتحدة سوف تتشاور مع الحلفاء والشركاء أثناء إجراء هذه المراجعة, قائلا: "لا يمكن لأحد أن ينجح في هذا العمل بمفرده, فمن أفغانستان والشرق الأوسط عبر أوروبا وأفريقيا ونصف الكرة الأرضية إلى الامتداد الواسع لغرب المحيط الهادئ, تقف الولايات المتحدة جنبا إلى جنب مع الحلفاء القدامى والجدد والشركاء الكبار والصغار، كل منهم يزود المهمة بمهارات ومعرفة وقدرات فريدة ويمثل علاقة تستحق الاحترام والاهتمام والمحافظة عليها.

المصدر:وكالة الأنباء الجزائرية

العالم