منحت جائزة نوبل الكيمياء 2016 الأربعاء إلى ثلاثة باحثين هم الهولندي برنارد ل. فيرينخا، والفرنسي جان بيار سوفاج والبريطاني ج. فرايرز ستودارت "طوروا جزئيات يمكن التحكم بحركتها والتي بإمكانها القيام بمهمة عندما تضاف الطاقة إليها..".
وأوضحت لجنة نوبل في حيثيات قرارها: "لقد طوروا جزئيات يمكن التحكم بحركتها والتي بإمكانها القيام بمهمة عندما تضاف الطاقة إليها... ومن المرجح جدا أن تستخدم الآلات الجزيئية في تطوير أشياء مثل مواد جديدة وأجهزة استشعار وأنظمة لتخزين الطاقة".
كما منح البريطانيون العاملون في الولايات المتحدة دايفيد تاوليس ودانكان هولداين ومايكل كوسترليتس جائزة نوبل للفيزياء عن عام 2016. وذلك لقاء اكتشافاتهم النظرية في مجال التعدي أو الانتقال الطوري الطوبولوجي Topological phase transition والطور الطوبولوجي للمادة Topological phase of matter. وترجع أهمية الدراسة إلى كونها تمس الحالات غير العادية للمادة، والتي قد تفتح الطريق أمام تطبيقات جديدة في مجال الالكترونيات.
وقالت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم إن اكتشافاتهم باستخدام الرياضيات المتقدمة عززت البحث في فيزياء المادة المكثفة أو التي تتعامل مع الخصائص الجوهرية للمادة، وأثارت آمالا لاستخدامات أخرى في الأجيال الجديدة من الالكترونيات والموصلات فائقة التوصيل أو أجهزة الكمبيوتر الكمية. ولا تستخدم أجهزة الكمبيوتر الكمية مثل أجهزة الكمبيوتر العادية لأداء معظم المهام اليومية، لكنها تمتلك المقدرة على حل بعض المشاكل الرياضية بشكلٍ سريع.