نزوح الالاف من مسلمي الروهينغا نحو الصين وبنغلاداش

مازالت مأساة مسلمي الروهينغا متواصلة نظير ما يتلقونه من عنف وهجمات تشنها ضدهم حركات انفصالية في ميانمار.

ولقد صلت هذه الاعتداءات الى درجة تدمير قرى بأكملها ناهيك عن عمليات التقتيل والتشريد التي يتعرضون لها بشكل مستمر،فاليوم الثلاثاء استقبلت الصين وحدها اكثر من 3000 شخص فروا من ميانمار بعد نشوب قتال بين الحكومة والمتمردين،فيما نجح حوالى 1000اخر في عبور الحدود نحو الجارة بنغلادش،أعداد هائلة ضاقت بها بنغلاداش ذرعا بعدما أعادت نحو 200 من مسلمي الروهينغا نحو الحدود.

وتأتي هذه التطورات عقب التصعيد المسلح الذي لجات اليه بعض الجماعات المسلحة التي هاجمت في وقت سابق قوات الأمن بشمال ميانمار وخلفت قتلى في صفوفها،في خطوة تهدف الى الدفاع عن النفس ورفع الاضطهاد الذي تعيشه الاقلية المسلمة في هذا البلد،حيث تسكن في مخيمات وتفتقر الى أدنى الخدمات ألاساسية ومعظمهم محرمون من الجنسية كما أن ضيق الحال جعلهم في ترحال متواصل هروبا من جحيم البوذيين وبحثا عن الامن ولو خارج الاوطان.

توفيق بوسكين

العالم, آسيا