أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان, ومقره لندن, انطلاق الدفعة الأولى من الجرحى من شرقي حلب إلى غربي المدينة, في وقت تم فيه الإعلان عن التوصل إلى اتفاق جديد لإخراج مسلحي المعارضة من آخر المناطق التي لا تزال الفصائل تسيطر عليها شرقي المدينة.
وبحسب مصدر عسكري سوري فان 10 سيارات أسعاف تابعة للهلال الأحمر السوري دخلت اليوم إلى بعض الأحياء الشرقية التي مازال تسيطر عليها المعارضة المسلحة في شرق حلب.
ونقلت قناة "سكاى نيوز" الإخبارية عن مصدر عسكري سوري الخميس قوله أنه تم التوصل إلى اتفاق من أجل إخراج المسلحين, وتتم التحضيرات لإخراجهم الآن, بدون ذكر أي اتفاق بشأن الجرحى والمدنيين الذين كان من المتوقع - وفق ما ذكرته فصائل معارضة - إجلاؤهم فجرا من أحياء حلب الشرقية."
وقال مسؤول بفصيل معارض في حلب أن أصداء الأسلحة النارية لم تدو في المدينة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس, مضيفا أن وقف إطلاق النار بدأ الساعة الثانية والنصف صباحا.
وفي السياق ذاته, أبلغ وزير الخارجية الروسي, سيرجي لافروف نظيره الأمريكي, جون كيري باستعداد الحكومة السورية لتأمين ممر خروج من شرقي حلب للمسلحين.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن 6 آلاف مدني غادروا مناطق سيطرة المعارضة شرقي حلب خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية, كما أعلنت أن 366 مقاتلا, ألقوا أسلحتهم, وغادروا حلب خلال المدة ذاتها.
وأضافت الوزارة أن مقاتلي المعارضة باتوا يسيطرون على كيلومترين مربعين ونصف الكيلومتر فقط شرقي حلب.