تصنيف الألعاب النارية كعتاد حساس يحظر استيراده بتاتا خلال الثلاثي الأول من 2017

ستدخل الألعاب النارية بمختلف  أشكالها و أنواعهاضمن العتاد الحساس الذي يحظر استيراده بشكل تام خلال الثلاثي الأول من 2017، حسبماعلمته وأج اليوم الثلاثاء لدى مديرية الجمارك للبليدة.

وقال قابض الجمارك بالمديرية الجهوية البليدة السيد زيان عمر  في تصريحلواج أن المرسوم التنفيذي المتوقع صدوره في الثلاثي الأول من السنة المقبلة  يعدمتمما و معدلا لمرسوم 1988  و ستصنف بموجبه الألعاب النارية بمختلف أشكالهاو أنواعها ضمن العتاد الحساس الذي يحظر استيراده بشكل تام. 

وأضاف المصدر على هامش عملية مصادرة حاوية محملة بالألعاب النارية بالميناءالجاف بابا علي  أنه بالنظر إلى الكوارث البشرية و المجتمعية التي يخلفها استعمالهذه المفرقعات والشماريخ و الألعاب النارية  ناهيك عن التكلفة المالية الضخمةالمترتبة عن استيرادها  قررت السلطات العليا صياغة مرسوم تنفيذي متمم لوضع حد لتداولهذه الوسائل بين الناس. 

وبدورها كشفت المديرية الجهوية للجمارك البليدة  عن مصادرة كمية معتبرةمن  الألعاب النارية كانت مموهة داخل حاوية بحجم 40 قدما  و بلغت قيمتها في السوقالمحلي أزيد من  98 مليون دج  حسب ما أكده رئيس مكتب عناصر القيمة ومراقبة القباضاتالمفتش الرئيسي ابراهيم ريغي.

وفي إطار المراقبة الداخلية اليومية لعناصر الجمارك بالميناء الجاف لباباعلي تمكنت المصالح من "إجهاض محاولة إغراق السوق الوطني بالسلع المحظورة  حظرامطلقا". و بعد التفتيش و الفحص تبين وجود طرود معتبرة مموهة خلف بعض الأثاث قامالمستورد المخالف بوضعها في مقدمة الحاوية  وفق ذات المصدر.

وبلغت كمية المحجوزات التي تمت معاينتها بحضور محضر قضائي  زهاء 1100طرد: 400 طرد  شماريخ به 67200 وحدة  إلى جانب  700 طرد آخر يحوي ألعابنارية من نوع  "البوق"  به 38400 وحدة. 

وأشار المفتش ريغي  أن هذه المصادرة تمت على ضوء  المادتين 21 و 325 منقانون الجمارك  التي على إثرها حررت غرامة باحتساب ضعف قيمة البضاعة  اضافة إلىتحرير ملف منازعاتي ضد المستورد المخالف و تجميد كل نشاطاته التجارية على مستوى التراب الوطني.

مجتمع