أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه على استعداد لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل إذا وافقت على وقف النشاطات الاستيطانية بما يشمل القدس الشرقية.
و في هذا الإطار أوضحت مصادر إعلامية أن الرئيس عباس دعا إسرائيل إلى تنفيذ الاتفاقات الموقعة بشكل متبادل وعلى أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة بما فيها قرار مجلس الأمن الأخير (2334).
من جهته أكد جون كيري وزير الخارجية الأمريكي أمس الأربعاء أن حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين هو "السبيل الوحيد الممكن لإقامة سلام عادل ودائم بين الطرفين".
وحذر كيري في خطاب له حول رؤية إدارة الرئيس باراك أوباما للشرق الأوسط من أن حل الدولتين بات في "خطر كبير".
وأوضح كيري أن تبني مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة قرارا يدين الاستيطان الإسرائيلي ويطالب بوقفه بفضل امتناع واشنطن عن التصويت وهو القرار الذي أثار غضب سلطات إسرائيل "كان يهدف إلى الحفاظ على حل الدولتين".
وقال كيري "اليوم هناك أعداد متساوية من اليهود والفلسطينيين بين نهر الأردن والبحر المتوسط ، يمكن أن يختارا العيش معا أو الانفصال في دولتين".
و أضاف "لكن هناك حقيقة أساسية وهي إذا كان الخيار العيش في دولة واحدة فسيكون على إسرائيل أن تختار إما أن تكون يهودية أو ديمقراطية ولا يمكنها أن تكون الاثنين معا وأنها لن تكون أبدا في سلام".
يشار إلى أن واشنطن امتنعت للمرة الأولى منذ 1979 عن استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار يدين الاستيطان الإسرائيلي.