اغتيل وزير البيئة البوروندى في وقت مبكر من صباح هذا الأحد على يد مجهول أطلق النار عليه في العاصمة بوجومبورا، وفقا لما أعلنته الشرطة المحلية.
وفي هذا الشأن ذكرت وسائل إعلامية اليوم أن عملية الاغتيال هذه هي الأولى من نوعها التي يتم فيها استهداف وزير لا يزال في منصبه منذ أن دخلت بوروندى في أزمة سياسية خطيرة بعدما أعلن الرئيس بيير نكورونزيزا رغبته في الترشح لفترة رئاسية ثالثة عام 2015 وذلك بعد أشهر من الهدوء النسبي.
وأشارت المصادر الإعلامية إلى أن 500 شخص على الأقل قتلوا كما اختار 300 ألف العيش في المنفى منذ بداية الأزمة السياسية في بوروندى في افريل 2015.
وكان ايمانويل نيونكورو -البالغ من العمر 54 عاما و الذي كان يتولى منصب وزير المياه والبيئة والتخطيط- قد اغتيل على يد مسلح وهو في طريقه إلى منزله في منطقة روهيرو، وفقا لما أكده بيير نكوريكيه المتحدث باسم الشرطة البورندية في تغريدة على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي.
قال هذا المتحدث إن الشرطة تمكنت من القبض على امرأة للاشتباه في تورطها في حادث الاغتيال هذا.
إلى ذلك تعيش البوروندي أزمة عنيفة منذ أبريل 2015، عندما حصل الرئيس بيير نكورونزيزا على ولاية ثالثة منتهكا بذلك الاتفاقيات التي أنهت حربا أهلية طويلة في 2005.
المصدر:وكالات