أشاد البيان الختامي لقمة إفريقيا- فرنسا الذي تمت المصادقة عليه هذا السبت ببماكو بجهود الجزائر في مجال مكافحة التطرف العنيف والإرهاب وبمبادرتها لتنظيم في مايو 2017 ندوة دولية حول"الدور الحاسم للمصالحة الوطنية في هذا المجال".
وأكد البيان أن"رؤساء الدول والحكومات سجلوا بكل ارتياح الجهود التي تبذلها الجزائر من اجل تدعيم مكافحة التطرف العنيف والإرهاب على المستوى الإقليمي والدولي".
وجاء في البيان انه بنفس المناسبة"سجل المشاركون في القمة بكل اهتمام قرار الجزائر تنظيم خلال ربيع 2017 ندوة دولية حول"الدور الحاسم للمصالحة الوطنية في هذا المجال".
كما أكد رؤساء الدول والحكومات على"أهمية الأشغال المخصصة لسياسات منع استعمال شبكات التواصل الاجتماعي والانترنت للترويج للتطرف وكذا الديمقراطية ودولة القانون في مكافحة التطرف العنيف والإرهاب".
ولمواجهة خطر الإرهاب والتطرف العنيف على الأمن والاستقرار دعا المشاركون إلى"تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال مكافحة هاتين الظاهرتين".
المصدر : وكالة الأنباء الجزائرية