أعلنت الشرطة البريطانية هذا الثلاثاء عن وجود أطفال بين الضحايا الـ22 للاعتداء الذي وقع خلال حفل لموسيقى البوب في مانشستر "شمال غرب" انجلترا اثر انفجار عبوة ناسفة.
كما أصيب 59 شخصا بجروح وكان الحضور وغالبيته من المراهقين يغادرون القاعة التي تضم أكثر من 20 ألف شخص.
هذا وأعلنت الشرطة البريطانية أن الانتحاري قتل أثناء تفجير العبوة الناسفة، من دون الكشف عن هويته، ويجري العمل على معرفة إن كان له شركاء، مشيرة إلى أنه كان يحمل متفجرات.
وقال قائد شرطة مانشستر، إيان هوبكينز، "نعتقد في هذه المرحلة أن الهجوم نفذه رجل واحد".
وأضاف "نعطي الأولوية لمعرفة ما إذا كان تصرف بمفرده أم ضمن شبكة، مؤكدا أن المهاجم لقي حتفه في قاعة مانشستر أرينا للاحتفالات، نعتقد أن المهاجم كان يحمل عبوة ناسفة فجّرها ليتسبب في هذا العمل الوحشي".
كما عثرت الشرطة البريطانية على جسم مجهول بالقرب من موقع الانفجار في مانشستر.
وأفادت المعلومات الأولية أن الانفجار وقع عند الباب الرئيسي بعد اختتام الحفل، حيث كان الحاضرون يتأهبون لمغادرة المكان.
المصدر:وكالات