حذرت الأمم المتحدة من أن قطاع غزة قد يكون بالفعل أصبح "غير صالح للحياة" عقب الحصار المفروض عليه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الخانق منذ 2007.
وكان تقرير للأمم المتحدة صدر عام 2012 حذر من أن الشريط الساحلي الضيق سيصبح "غير صالح للحياة" بحلول عام 2020 في حال عدم القيام بأي شيء لتخفيف الحصار.
وحذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين روبرت بايبر من أن "كافة المؤشرات تسير في الاتجاه الخاطئ" مضيفا "توقعنا قبل عدة سنوات أن يصبح قطاع غزة غير صالح للحياة استنادا إلى مجموعة
وأشار المنسق الأممي إلى أن "سكان قطاع غزة وبالرغم من ذلك فإنهم وبطريقة ما يواصلون العيش".
وجاء في التقرير المعنون "غزة- بعد عشر سنوات" أن أكثر من 95 بالمائة من المياه في القطاع غير صالحة للشرب بينما انخفضت إمدادات الكهرباء بشكل خطير في الأشهر الأخيرة واقتصرت على بضع ساعات يوميا.
وأعلنت حكومة الاحتلال أنها ستخفض إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة بمعدل 45 دقيقة يوميا بينما يحصل سكان القطاع يوميا على ثلاث أو أربع ساعات من التيار الكهربائي في أفضل الأحوال.
إلى ذلك يعيش مليونا فلسطيني في قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل جوا وبرا وبحرا منذ 10 سنوات.
وقد شهد قطاع غزة ثلاث اعتداءات مدمرة بين العامين 2008 و2014 شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع تسببت في مقتل الآلاف وتدمير البنى التحتية في القطاع.
الصمدر : الإذاعة الجزائرية/وكالات