انطلقت بولاية ميلة حملة تحسيسية للوقاية من خطر الحرائق وما تركته من خسائر جمة و كذلك الحث على تأمين النشاط الفلاحي.
وفي هذا الصدد أفاد مراسل إذاعة الجزائر من ميلة محمد دحمان أن أولى محطات الحملة التحسيسية كانت بلدية حمالة حيث طرح فلاحو المنطقة تساؤلات حول كيفية التعويض الفلاحي.
وأفاد أحد الفلاحين في تصريح لإذاعة الجزائر من ميلة بانه احترق له الزيتون وبيتين بلاستيكين تحتهم زراعة وخلايا للنحل ، مبديا تحسره على المنطقة الجبلية التي يقوم فيها بنشاطه الفلاحي لأنها كل مرة تتعرض للحرائق.
وبخصوص التأمين الفلاحي أوضح الفلاح أن بعض الفلاحين لا تسمح لهم إمكانياته المادية الانخراط في الصندوق، مشيرا إلى أن أغلبهم يبحثون عن الآليات والوسائل المتخذة في عملية التعويض عن الضرر.
و تساءل أحدهم عن قيمة التعويض هل تقتصر على مبلغ الانخراط في الصندوق الوطني للتأمين الفلاحي أم على قيمة الخسائر المسجلة نتيجة الضرر الناجم عن الحرائق.
وفي هذا الشأن أكد ممثل المصالح الفلاحية محمد أمين قريشي على أهمية التأمين حيث قال إن الغرض من التأمين على النشاط الفلاحي يشمل كل الخسائر، و أعطى مثالا عن فلاح يملك أكثر من ألف شجرة من الزيتون و هي غير مؤمنة رغم تواجدها في منطقة جبلية معرضة للخطر، موضحا أن التأمين التعاضدي ضروري .
من جهته دعا الأمين الولائي لإتحاد الفلاحين عبد الحق بومزبر لانخراط في نمط التأمينات من أجل ضمان تعويض النشاط الفلاحي ، مشيرا إلى أن القيام بإجراء التأمين والانخراط في الصندوق لن يضيع حق أي فلاح، معلنا عن فتح مكتب قريب منهم في منطقة القرارم.
إلى ذلك أشار مراسل إذاعة الجزائر من ميلة إلى أن العملية التحسيسية ستزور المنطقة الأكثر تضررا بالولاية جراء حرائق الغابات وهي بلدية تسدان حدادة.
المصدر: الإذاعة الجزائرية