شارك وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل هذا الأربعاء بنيويورك في أشغال الدورة الوزارية الثامنة للجنة التنسيق للمنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب المنعقدة في نيويورك حسبما أفاد به بيان لوزارة الخارجية.
و جدد مساهل خلال هذا الاجتماع "دعم الجزائر لنشاطات هذه الهيئة الدولية باعتبارها عضوا مؤسسا لها و كذلك استعدادها لضمان رئاسة فريق العمل الإقليمي الجديد الذي يغطي منطقة غرب إفريقيا مناصفة مع كندا".
أنشئ فريق العمل في إطار إعادة توزيع المهام التي باشرها الوزراء خلال هذه الدورة بعد ست سنوات من النشاطات منذ إنشاء المنتدى سنة 2011 و يحل مكان فريق العمل حول منطقة الساحل الذي تترأسه الجزائر مناصفة مع كندا منذ إنشائه.
و حسب ذات المصدر "أبرز الوزير تحلي الجزائر بمستوى عالي من اليقظة على أرضها وعلى مستوى الحدودي مذكرا بالعمل و المبادرات التي قامت بها الجزائر على المستوى العربي و الإفريقي و الدولي بغية تطوير التجنيد و مكافحة الإرهاب و التطرف العنيف إقليميا و دوليا".
أما على المستوى الإفريقي ذكر مساهل بأن الاتحاد الإفريقي كلفي بداية هذه السنة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالمهمة السامية المتمثلة في "منسق من أجل الوقاية و محاربة التطرف العنيف و الإرهاب في إفريقيا و بأن مذكرة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة التي عرضت في القمة الأخيرة للاتحاد الإفريقي قد اعتمدت و ستكون بمثابة أرضية التعاون الذي تعتزم إفريقيا إقامته مع باقي المجتمع الدولي".
و ختم البيان أن الوزير أعلن احتضان الجزائر ما بين 23 و 25 أكتوبر القادم الاجتماع الأول لفريق العمل الجديد حول منطقة غرب إفريقيا للمنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب و كذلك اجتماعا إقليميا حول العلاقة بين الإرهاب و الجريمة المنظمة العابرة للأوطان.