كشف وزير الموارد المائية حسين نسيب أنه سيتم استغلال أول آلة لإزالة الأوحال من السدود أواخر مارس 2018 وأن تصنيع هذه الآلات الخاصة بالتطهير وتنقية السدود يكون محليا ، وقد شرع في إنتاجها في المؤسسة العمومية للتجهيزات الصناعية بالجزائر العاصمة ، مشيرا إلى أن 11 سدا يتطلب التطهير، وقد عولجت بعض السدود بوسائل ذاتية.
وأضاف وزير الموارد المائية خلال استضافته هذا الاثنين في برنامج "ضيف الصباح" بالقناة الإذاعية الأولى أنه سيتم الشروع في تصنيع محطات متنقلة لمعالجة المياه الصالحة للشرب محليا وستستغل في المناطق التي ينعدم فيها نظام الري.
وأشار حسين نسيب إلى أن نسبة امتلاء السدود وطنيا تقدر بـ 54 بالمائة واعتبر أن هذه النسبة معتبرة ولاسيما في هذه المرحلة نهاية الصيف حيث تكون المياه في أدنى مستوى.
كما أوضح حسين نسيب أنه لتغطية العجز المسجل في بعض الولايات بخصوص التزود بالمياه الصالحة للشرب فقد برمجت جملة من المشاريع بأحجام مختلفة حيث تكون هناك تحويلات كبرى من مناطق للأخرى ، معلنا أن أغلبية هذه المشاريع ستسلم قبل شهر رمضان 2018 .
وأكد ضيف الأولى أن المخطط الوطني للري تمت فيه تحويلات كبرى إضافة إلى تحلية مياه البحر وتنويع المصادر من أجل تأمين البلاد من شبح الجفاف.
وبخصوص مصنع الحجار وتزويد الفرن العالي بالماء لإعادة تشغيله، يأمل الوزير أن يكون له مصدر مائي غير طبيعي ومستقل، لأن المصنع يستقبل أكثر من 30 ألف متر مكعب من الماء يوميا.
وعن التزود بالماء في منطقتي عنابة والطارف أكد نسيب أن آبارا ستحفر في حالة ما سجل نقصا في السد وستؤمن المنطقة بالمياه الصالحة للشرب.
المصدر:موقع الإذاعة الجزائرية -مباركة بن عمراوي