وجه رئيس حكومة الوفاق الفلسطينية رامي الحمد لله من غزة التي وصلها هذا الاثنين ووفد تحية لكل الفصائل والقوى الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني وكل أفراد الشعب الفلسطيني الذين دعموا الخطوات الجادة
لإنهاء الانقسام.
وأعرب الحمد لله ـ في مؤتمر صحفي عقده اليوم لدى وصوله إلى القطاع أن حكومة الوفاق الوطني ستبدأ تسلم مسؤوليتها ومهام إدارة شئون القطاع، مضيفا أنه تم تشكيل عدد من اللجان الوزارية لتباشر تسلم المؤسسات والدوائر الحكومية ومهام الامن إضافة الى شئون المعابر والحدود .
وتابع الحمد لله قائلا إنه "سيتم معالجة القضايا الإدارية العالقة وعلى رأسها ملف الموظفين في إطار اتفاق القاهرة".
ووصلت حكومة الوفاق الفلسطينية اليوم إلى قطاع غزة لأول مرة منذ أكتوبر عام 2015 لتسلم الوزارات بعد إعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حل لجنتها الإدارية ضمن خطوات تحقيق المصالحة الفلسطينية برعاية مصرية.
ودخل وفد الحكومة الذي يترأسه رامي الحمد الله برفقة جميع الوزراء ووكلائهم ورؤساء الهيئات الحكومية وقيادات من الأجهزة الأمنية عبر حاجز (بيت حانون-إيرز) الخاضع للسيطرة الإسرائيلية إلى قطاع غزة قادما من الضفة الغربية.
وذكرت تقارير اعلامية انه جرت مراسم استقبال رسمية للحمد الله الذي يحتفظ بحقيبة وزارة الداخلية والوفد المرافق له حيث استعرض حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهم فيما عُزف السلام الوطني الفلسطيني.
وكان في استقبال الوفد في الجانب الفلسطيني من المعبر قادة الفصائل الفلسطينية والشخصيات المستقلة والمجتمع المدني ووفد أممي بالإضافة إلى وفد أمني مصري وصل القطاع أمس الأحد.
وانتشرت قوات أمن فلسطينية جاءت من الضفة الغربية لتأمين وفد الحكومة بالإضافة إلى عناصر من وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة في محيط الحاجز وشوارع مدينة غزة.
كما اصطف عشرات الفلسطينيين على جنبات الحاجز لتحية وفد الحكومة يرفعون الأعلام الفلسطينية وصور الرئيس الفلسطيني محمود عباس والحمد الله.