ارتفعت حصيلة ضحايا التفجيرين الذين وقعا بالعاصمة الصومالية مقديشيو إلى 231 قتيلا وأكثر من 275 مصابا حسبما أفادت به مصادر طبية وأمنية هذا الأحد.
وقد أدان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال مايكل كيتنغ هذه التفجيرات التي ضربت العاصمة مقديشيو يوم السبت.
وذكرت مصادر إعلامية أن "الأطباء يناضلون من أجل تقديم المساعدة لمئات الضحايا المصابين بجروح مروعة حيث يعاني الكثير من الجرحى من حروق حالت دون التعرف على هويتهم".
وكانت حصيلة سابقة قد أفادت بمقتل 189 شخصا وإصابة أكثر من 200 آخرين في أعنف هجوم تشهده الصومال منذ مدة.
ويخشى مسؤولون صوماليون من استمرار ارتفاع أعداد ضحايا الانفجار الذي وقع في شارع مزدحم بالقرب من وزارات صومالية هامة.
يذكر أن الانفجار الأول وقع قرب مكاتب حكومية وفنادق ومطاعم ما أدى إلى تدمير عدة مبان وإشعال النار بعشرات السيارات فيما وقع الانفجار الثاني في منطقة "المدينة المنورة" بمقديشو باستخدام سيارة مفخخة.
وتلقي الحكومة الصومالية بمسؤولية الانفجار - الذي وصفته بأنه "كارثة وطنية" - على حركة "الشباب" المتطرفة غير أن هذه الأخيرة - التي كثيرا ما تشن تفجيرات تستهدف مناطق بارزة في العاصمة - لم تعلن بعد مسؤوليتها عنه.
