تعقد الفصائل الفلسطينية هذا الثلاثاء اجتماعا بالقاهرة في إطار حوار وطني فلسطيني ترعاه مصر لمواصلة تنفيذ اتفاق المصالحة.
وأوضحت مصادر اعلامية ان هذا الاجتماع الذي يستمر يوميني ينعقد بناء على دعوة وجهتها مصر لكافة الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاقية الوفاق الوطني يوم رابع ماي 2011 .
ويأتي الاجتماع بعد حوار كانت مصر قد رعته في منتصف أكتوبر الماضي بين حركتي "فتح" و"حماس" الفلسطينيتين اتفقتا في ختامه على تمكين حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية من ممارسة مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة كما في الضفة الغربية بحد أقصى هو يوم الاول من شهر ديسمبر من السنة الجارية.
واوضحت ان وفد حركة فتح في هذا الاجتماع سيرأسه عزام الأحمدي عضو اللجنة المركزية لحركة فتحي مفوض العلاقات الوطنية بينما يرأس وفد حركة حماس صالح العاروري نائب رئيس الحركة.
واضافت أن ممثلين عن 13 فصيلا فلسطينيا سيشاركون في هذا الاجتماع.
وأشار عزام الأحمد في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) إلى أن الهدف من هذا اللقاء هو أن تكون الفصائل "شريكة فعلية لطي صفحة الانقسام بشكل نهائي".
من جهته قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني إن الاجتماع سيبحث ما تضمنه اتفاق القاهرة الذي وقع عام 2011 ويشمل الأمن والحكومة والانتخابات ومنظمة التحرير الفلسطينية والمصالحة المجتمعية والحريات.
يشار إلى أن من أهم البنود التي تضمنها اتفاق المصالحة الذي وقعته فتح و حماس في 2011 بند يتعلق بموضوع حكومة الوحدة الوطنية التي تختلف عن حكومة التوافق الوطني التي ترأسها رامي الحمد الله إذ من المرتقب أن تشمل حكومة الوحدة الوطنية جميع الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة حماس.
وكانت حكومة التوافق الوطني التي يرأسها رامي الحمد الله قد انتقلت إلى قطاع غزة بعد توقيع اتفاق بين فتح وحماس في أكتوبر الماضيي وشرعت في تسلم مهامها الإدارية القطاع ومن ضمنها السيطرة على المعابر وذلك عقب الإعلان عن توصل حركتي فتح وحماس إلى اتفاق في ختام الحوار الذي جرى بينهما يومي الـ 11 والـ12 أكتوبر الماضي بالقاهرة برعاية مصرية يقضي بتمكين حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية من ممارسة مسؤولياتها كاملة في القطاع.