في إطار التعاون و التكامل بين القطاعات الوزارية تم هذا الأحد التوقيع على إتفاقية بين مؤسستي نفطال و ماجي الجزائرية للأنشطة الصناعية المتخصصة في صناعة الصهاريج ومخازن الوقود والغاز حيث تم تدشين أول محطة متنقلة للوقود وسلمت لنفطال و كذا تسليم 1000 صهريج لتخزين غاز البروبان بنفطال.
و حضر التوقيع على هاتين الصفقتين وزيرا الطاقة و الصناعة و المناجم اللذان أكدا على ضرورة تطور الصناعة الجزائرية التي تساهم في تخفيض الواردات.و في هذا الشأن اعتبر وزير الطاقة مصطفى قيطوني أن هذه الصناعة ثروة في الاقتصاد الوطني لانها تقلل من الاستيراد وتحافظ على العملة الصعبة وقال في هذا الخصوص إن "هذا المخزن كان يأتي من الخارج و أصبح الأن يصنع في الجزائر و هذا يندرج في توجيهات رئيس الجمهورية و التي تقلل من الاستيراد و تحافظ على العملة الصعبة".
و أضاف المتحدث ذاته أنه ستكون "هناك صفقات أخرى مع شركتي سوناطراك و سونلغاز لهاته المحطات المتنقلة و التي ستساهم في تجديد محطات نفطال و تضمن الخدمات للمواطنين".
من جهته أكد وزير الصناعة يوسف يوسفي أن الصناعة الجزائرية تعرف تطورا ملحوظا خصوصا وأنها جزائرية مائة بالمائة وقال في هذا الشأن إن"هذه الأجهزة الجديدة تقيم الدليل على تطور الصناعة الجزائرية الأمر الذي يساهم في تقليص الواردات و استبدال كل الأجهزة المستوردة من الخارج و لقد شهدنا تطور الصناعة الميكانيكية و الحديد و الصلب والاسمنت و هذا طبقا لبرنامج الحكومة و لبرنامج رئيس الجمهورية".
المصدر:الإذاعة الجزائرية