وقع الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية نور الدين عيادي و نائب الوزير الصيني المكلف بالتجارة ونائب ممثل تجارة الصين يو جيانهوا الأحد بالجزائر العاصمة على اتفاق تعاون اقتصادي و تقني يخص منح الطرف الصيني لهبة بقيمة 200 مليون ايوان (ما يعادل 30 مليون دولار).
هذه الهبة موجهة لتمويل مشاريع تعاون بالجزائر سيما مشروع قصر الثقافة والتسلية للشباب بالعاصمة الذي سبق وأن استفاد من هبة قيمتها 15 مليون دولار في 2016.
ومن جهته وقع الأمين العام لوزارة الثقافة، اسماعيل أولبصير مع نائب الوزير الصيني على اتفاق يتعلق بإقامة تعاون تقني لفائدة أوبيرا الجزائر.
وجرى حفل التوقيع على هذين الاتفاقين بحضور وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل و وزير الثقافة عزالدين ميهوبي.
وأعرب الطرف الجزائري باسم الحكومة الجزائرية عن شكره للحكومة الصينية نظير مبادرة الصداقة والتضامن هذه التي تدل على الروابط القوية والعريقة للتعاون وعلى الاحترام المتبادل بين الجزائر والصين.
وسبق التوقيع على هذين الاتفاقين لقاء جمع بين عيادي والسيد جيانهوا حيث التزم خلاله الجانبين بالعمل على تطوير العلاقات الثنائية أكثر من خلال "أعمال ملموسة".
وفي تصريح للصحافة أبرز ا أولبصير أهمية التعاون بين الجزائر و الصين اللتين تربطهما "علاقاتتاريخية وأخوية".
ومن جهته، صرح جيانهوا أن الطرفين استعرضا حصيلة التعاون القائم بين البلدين و سبل تطويره أكثر و أضاف أن الاجماع الذي تم ابرازه خلال هذه المحادثات يصب في اتجاه "ضرورة القيام بأعمال ملموسة من أجل تطوير العلاقات الجيدة" بين البلدين.
وأوضح في هذا الخصوص أن الحكومة الصينية ستحرص على مواصلة تشجيع الشركات الصينية على القدوم الى الجزائر من أجل الاستثمار بها.
واكد ان العلاقات الثنائية تطبعها "ثقة سياسية و استراتيجية" و تنسيق "يخدم الطرفين" على الصعيد الاقتصادي.
كما أعرب نائب الوزير الصيني المكلف بالتجارة عن "ثقته" في آفاق و فرص السوق الجزائرية.
ذكر أن الصين تحتل منذ 2013 على صعيد المبادلات التجارية مرتبة أول ممون للجزائر بحيث صدرت نحوها سنة 2016 ما قيمته 4ر8 مليار دولار.
المصدر: الإذاعة الجزائرية/وأج