انطلقت هذا الخميس بأديس أبابا أشغال الدورة 32 للمجلس التنفيذي للإتحاد الإفريقي بمشاركة وزير الخارجية عبد القادر مساهل و الذي يعقد على مستوى وزراء خارجية الإتحاد.
و تندرج هذه الدورة في إطار التحضير للقمة 30 للرؤساء دول و حكومات الإتحاد الإفريقي و المقرر عقدها الأحد المقبل تحت شعار "الانتصار في مكافحة الفساد مسار مستدام لتحويل إفريقيا".
في هذا الصدد قال وزير الخارجية عبد القادر مساهل " سنجتمع كمجلس وزاري و سنحضر كل الملفات التي ستعرض على القمة "التي تنعقد هذه السنة تحت شعار (التغلب على الفساد مسار مستدام) و سيكون هناك دورة جد هامة بالنسبة لمجلس الأمن و السلم على مستوى رؤساء الدول و الحكومات مخصصة لمكافحة الإرهاب و التطرف العنيف".
و أضاف مساهل "بهذه المناسبة ستقدم الجزائر عرضا على كل النشاطات في تنسيق العمل الإفريقي في مجال مكافحة الإرهاب سواء على المستوى الثنائي أو الإفريقي أو على المستوى الدولي".مذكرا بأن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد تم تعيينه من قبل نظرائه قي القمة المنصرمة كمنسق لجهود إفريقيا لمكافحة الإرهاب و التطرف.
مساهل يتحادث مع نظيره الإثيوبي بأديس أبابا
تحادث وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل الخميس بأديس أبابا مع نظيره الإثيوبي ووركنيه غيبييي هو نيغيوو على هامش اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي.
و في تصريح للصحافة أكد مساهل أنه تطرق مع رئيس الدبلوماسية الإثيوبية إلى العلاقات الثنائية لاسيما التحضيرات الخاصة بالدورة المقبلة لاجتماع اللجنة المختلطة للتعاون الجزائري-الإثيوبي في 2018 بالجزائر بعد الاجتماع الذي انعقد السنة المنصرمة بأديس أبابا.
كما أوضح مساهل أنه تحادث مع غيبيي هو نيغيوو حول أجندة قمة رؤساء الدول و الحكومات المقررة بالعاصمة الإثيوبية يومي 28 و 29 جانفي و إصلاح الاتحاد الإفريقي إضافة إلى المسائل المتعلقة بالسلم و الأمن في إفريقيا لاسيما بمنطقة الساحل و القرن الإفريقي.
و من جهته أشاد وزير الشؤون الخارجية الإثيوبي بنوعية العلاقات الثنائية مشيرا إلى ضرورة تعزيزها بمناسبة انعقاد اللجنة المختلطة القادمة بالجزائر.
المصدر:الإذاعة الجزائرية /واج