كشفت وزيرة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة, إيمان هدى فرعون هذا الخميس, أن مؤسسة اتصالات الجزائر تمكنت من بسط أزيد من 400 ألف خط جديد من الألياف البصرية خلال السنة المنصرمة.
وأوضحت فرعون في ردها عن سؤال شفوي لعضو بمجلس الأمة خلال جلسة علنية ترأسها رئيس المجلس عبد القادر بن صالح, أن مؤسسة اتصالات الجزائر تمكنت من بسط أزيد من 400 ألف خط جديد من الألياف البصرية مجهز بالتقنيات الحديثة خلال السنة الماضية, إلى جانب عملية إعادة تهيئة 200 ألف خط للألياف البصرية.
وبعد أن توقعت إمكانية إعادة تهيئة كل شبكة الإنترنت على المستوى الوطني, مع نهاية السنة الجارية, أرجعت الوزيرة تحقيق هذا "التقدم" في بسط خطوط الألياف البصرية إلى عدة عوامل أهمها "تكوين 3368 مهندس و تقني عامل بالاتصالات الجزائر", مشيرة في نفس الوقت إلى أن ذات المؤسسة كانت تنجز خلال السنوات الماضية أقل من 30 ألف خط من الألياف البصرية سنويا.
وفي شأن متصل , قدمت الوزيرة عرضا حول الإنجازات المحققة في مجال تحسين خدمة الإنترنت وتوفير التدفق العالي لهذه الخدمة, مبرزة "العناية "التي يوليها رئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة, لهذا المجال و كذا "حرصه الشديد" على توفير خدمة عمومية ذات مستوى وفي مختلف ربوع الوطن.
من جهة أخرى , أشارت فرعون إلى أن بعض التصنيفات التي تخص مستوى تقديم خدمة الإنترنت في الجزائر و التي تنشر على مواقع الإنترنت تتضمن "الكثير من المغالطات لأنها لا تعتمد على معايير علمية و لا تراعي الخصوصيات الجغرافية للوطن".
وفي ذات الصدد ذكرت فرعون بأن الجزائر تتمسك بمبدأ سيادة الدولة على مجال توصيل خطوط الألياف البصرية وانطلاقا من ذلك تبقى المؤسسة العمومية "اتصالات الجزائر" الوحيدة المكلفة بتوصيل شبكة الالياف البصرية وذلك بالنظر إلى القيمة الاقتصادية لهذه العملية