دعت خمس مجموعات برلمانية بالمجلس الشعبي الوطني، في بيان لها هذا الثلاثاء، المضربين في قطاعي التربية والصحة إلى "التعقل وتوقيف الإضراب حفاظا على مستقبل التلاميذ والطلبة ومصلحة المرضى"، مناشدة إياهم باعتماد لغة الحوار لتحقيق مطالبهم.
وأكدت المجموعات البرلمانية لكل من حزب جبهة التحرير الوطني، التجمع الوطني الديمقراطي، تجمع أمل الجزائر (تاج)، الحركة الشعبية الجزائرية والأحرار، أن "ما يجري من تحركات في بعض القطاعات أخذ منحى غير مبرر بالرغم من أن الممارسة النقابية حق مكفول دستوريا"، داعية "القائمين بالإضراب إلى التعقل وتوقيف الإضراب المفتوح والالتحاق بمناصب عملهم حفاظا على مصير ومستقبل التلاميذ والطلبة ومصلحة المرضى واعتماد الحوار كوسيلة لتحقيق المطالب المشروعة".
وبعد أن عبرت عن "مساندتها لمواقف الحكومة"، دعت المجموعات البرلمانية الحكومة إلى "التعامل بصرامة وعدم الانسياق وراء الاستفزازات التي تخل بمبدأ المساواة بين كل شرائح وفئات المجتمع والتكفل الأمثل بالمطالب المشروعة".
كما أكدت المجموعات البرلمانية على "دور ممثلي الشعب في تبني انشغالات المواطنين والتزامهم بنقل انشغالاتهم ومتابعة تنفيذها"، مجددة "التزامها الكامل بتجسيد برنامج رئيس الجمهورية".