أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الاقليم، نورالدين بدوي، هذا الثلاثاء بالجزائر العاصمة،أن "أبواب السلطات العمومية ستظل مفتوحة" لتقديم الاقتراحات وايجاد الحلول للمطالب الاجتماعية وأن الحوار هو "المبدأ الاساسي في تعاملنا والذي نعمل على تجسيده".
وأوضح الوزير في ندوة صحفية في ختام زيارته لمعرض السلامة المرورية، بخصوص الاحتجاجات التي تعرفها بعض الاسلاك على غرار الاطباء المقيمين، أن "المبدأ الأساسي في تعاملنا والذي نعمل على تجسيده دائما ويؤكد عليه رئيس الجمهورية هو مبدأ الحوار الدائم" للوصول الى حلول مذكرا بوجود لجان تعمل على مستوى مختلف القطاعات للوصول إلى التجسيد تدريجيا لطموحات هذه الفئات المجتمعية" .
وشدد بدوي في هذا الصدد على "ضرورة الوعي" والتقيد بمبدأ الحوار خاصة وأن ابواب السلطات العمومية مفتوحة لكل الاقتراحات محذرا من "الوصول الى المحك الذي يريد البعض استعماله".
وأضاف أن ليس الجميع راض على الاستقرار والأمن اللذان تنعم بهما الجزائر وأن البعض ممن ربما "يعمل بطرق ملتوية للمساس بهذا الاستقرار" مضيفا بخصوص التجمعات التي نظمها أمس الاطباء المقيمون -بالرغم من منع تنظيم المسيرات بالعاصمة-، أنه "من منطلق احترامنا لأبنائنا المتمدرسين،الطلبة والاطباء، تفادينا ما يريد البعض الوصول اليه".
لكن بالمقابل-أضاف الوزير- "يجب على كل فئات المجتمع احترام قوانين الجمهورية واحترام تطبيقها" مؤكدا بالمناسبة أن أولوية السلطات العمومية هو الحفاظ على أمن الجزائر "المحاطة بالتهديدات" والواعية بما يحاك في مناطق أخرى من محيطها.
وأضاف في نفس الإطار أنه سيتم بذل كل الجهود بقوة مؤسساتنا ودستورنا "لعدم الرجوع إلى وضعيات عشناها في سنوات ماضية".
وفي موضوع ذي صلة، جدد وزير الداخلية التأكيد على أن الجزائر،بالرغم من الظروف المالية والاقتصادية الصعبة التي تعيشها، لن تتخلى أبدا عن طابعها الاجتماعي.
وأضاف كذلك أنه بالرغم من هذه الوضعية المالية الصعبة فالدولة الجزائرية تواصل في أداء مهامها وانجاز مشاريع اقتصادية خدمة للمواطن.
المصدر: الإذاعة الجزائرية/وأج