يشرف وزير المجاهدين الطيب زيتوني هذا الأحد على الإحتفالات الرسمية المخلدة لليوم الوطني للشهيد التي تحتضنها هذه السنة ولاية تمنراست .
وافتتحت هذه الإحتفالات الوطنية بتلاوة وزير المجاهدين نص رسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة التي وجهها بمناسبة إحياء اليوم الوطني للشهيد والتي حث في مستهلها على ''الوقوف على معاني التضحيات الجسام لبنات وأبناء وطننا المفدى من أجل الإستقلال والحرية والعزة والكرامة التي رسم الشهداء فيها أروع الصور في رفض الإستبداد والإستعباد''.
وأضاف رئيس الجمهورية: "إننا اليوم نحي رسالة الشهيد مؤكدين بذلك استمرار شحذ الهمم لمواصلة التنمية والتغلب على التحديات ليكون وطننا أسوة في أداء رسالته الحضارية كما كان قدوة للشعوب المستضعفة في التخلص من الهيمنة الاستعمارية أيا كان شكلها".
وأكد الرئيس بوتفليقة "أن ثورة التحرير قد زودت الإنسان الجزائري بشحنة من الثقة بنفسه وبوطنه وطبعته بما تميز به هذا الوطن من ملاحم وبطولات كونت الشخصية الجزائرية المتميزة بمواقفها ومبادئها متجلية في رسالة الجزائر الصامدة الثابتة جاعلة من كل محطاتها التاريخية دروسا ترتوي منها وتجدد بها عزائم بناتها وأبنائها''.
وضمن هذه الإحتفالات الرسمية أشرف وزير المجاهدين على ندوة تاريخية حملت عنوان "شهداء الجزائر في الذاكرة الوطنية" نظمت بالمركز الجامعي الحاج موسى آق أخموك بتمنراست.
كما اطلع بنفس المؤسسة الجامعية على معرض للكتب التاريخية من اصدارت وزارة المجاهدين وآخر للصور التاريخية.
وقبل ذلك أشرف وزير المجاهدين رفقة أعضاء الأسرة الثورية على مراسم الترحم على أرواح شهداء الثورة التحريرية المظفرة بمقبرة الشهداء بتمنراست.
ويواصل الطيب زيتوني زيارته للولاية بإشرافه على عديد الأنشطة المتنوعة من بينها تكريم عائلات المجاهدين وأفراد الأسرة الثورية وتدشين هياكل اجتماعية.
هذا وكان وزير المجاهدين قد دعا إلى ضرورة إبراز أهمية رسالة الشهيد في ترسيخ الوحدة الوطنية من أجل حماية الوطن.
كما شدد زيتوني على إبراز وبقوة الثورة التحريرية المظفرة والتي تعتبر ثورة فريدة من نوعها في العالم والتاريخي داعيا الى تقوية الجبهة الداخلية و التضامن بين مختلف شرائح الشعب.
وبالمناسبة أشاد زيتوني بدور أفراد الجيش الوطني الشعبي المرابطين في الحدود الذين يسهرون على حماية أمن البلاد.
المصدر : الإذاعة الجزائرية / وأج