جدد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، عهده ووفاءه لرسالة شهداء الجزائر، ووعد بـ"استرجاع ذاكرتنا ورفاة شهدائنا من المستعمر السابق".
وكتب الرئيس تبون في تغريدة له عبر موقع تويتر، بمناسبة إحياء اليوم الوطني للشهيد المصادف ل18 فيفري، "في هذا اليوم المبجل والممجد لشهداء الجزائر الأبرار، أجدد عهدي ووفائي لرسالتهم، ووعدي لهم باسترجاع ذاكرتنا ورفاة شهدائنا من المستعمر ، شهداء الثورات الشعبية التي مهدت لثورة نوفمبر المظفرة المنتصرة".
وكان رئيس الجمهورية قد أكد في رسالة له بذات المناسبة، قرأها نيابة عنه وزير المجاهدين وذوي الحقوق الطيب زيتوني بولاية سعيدة، أنه عند استذكار الشهداء الأبطال "نتذكر دفاعهم المستميت عن الهوية الوطنية، ضد سياسات التنصير والتمسيح وفرنسة اللسان والمكان، لنقف اليوم سدا منيعا ضد كل محاولات استهدافها المتكررة بمناورات خارجية وداخلية متعددة، حتى نكون في مستوى ثقة الشهداء فينا".
وبذلك، يقول رئيس الجمهورية، "نشحذ هممنا، ونقوي عزيمتنا وإصرارنا وإيماننا ببناء الجزائر التي حلم بها الشهداء، ونستشعر مراقبتهم لنا في كل كبيرة وصغيرة فنجد إذا أصابنا الكسل ونثابر إذا مسنا الملل، ونستقيم إذا انحرفنا ونصبر عند الشدائد إذا حل بنا الضرر، تيمنا بما فعلوا حتى نحقق الحلم المنشود لهم ولأبنائهم من الأجيال القادمة"، مضيفا أن هذا الحلم يتمثل "في بناء الدولة الوطنية القوية والمزدهرة والعادلة والمهيبة الجانب".
وذكر أنه "إيمانا بتضحيات الشهداء التي نعيش بفضلها أحرارا، فإننا نعدهم أننا لن نتخلى عن محاسبة المستعمر على استرجاع ذاكرتنا و رفاة شهداءنا، شهداء الثورات الشعبية التي مهدت الطريق لثورة نوفمبر المظفرة والمنتصرة".