أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، الثلاثاء أن عملية التفجير التي استهدفت موكبه ومدير المخابرات العامة ماجد فرج، اليوم في قطاع غزة، ستزيد من إصرار الحكومة على المضي في تحقيق المصالحة الوطنية.
وقال الحمد الله، وفقا لما بثته وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم، أن المصالحة هي خيار استراتيجي و"لن تمنع عملية التفجير من مواصلة الطريق نحو الخلاص من"الانقسام المرير"، مشددا على أن الأخطار السياسية التي تحدق بالقضية الفلسطينية تطلب من الجميع عدم تبديد الجهود والوقت للتعامل مع تبعات
الانقسام والاستسلام له بل إنهائه والمضي في طريق الوحدة والمصالحة الوطنية دون رجعة أو مماطلة.
واعتبر أن "المؤامرة كبيرة ومحاولة فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية والقدس الشرقية يجب ألا تمر، نحن نقول لإخواننا في حماس نحن جاهزون للقيام بكافة ما يطلب منا في غزة كما في الضفة الغربية, كما في القدس الشرقية، هذا واجبنا ولكن هناك مؤامرة كبيرة تحدق بنا، ويجب ألا نسمح لهذه المؤامرة أن تمر".
للتذكير فإن موكب رئيس الوزراء الفلسطيني ورئيس المخابرات تعرض في وقت سابق اليوم لعملية تفجير أثناء مروره من معبر بيت حانون شمالي قطاع غزة, لافتتاح مشروع معالجة مياه الصرف الصحي شرق بلدة جباليا بالقطاع.
المصدر : الإذاعة الجزائرية /وأج