يستعد الفلسطينيون هذا الجمعة لتنظيم مسيرات في الضفة الغربية وقطاع غزة تزامنا مع الذكرى الـ42 ليوم الأرض الفلسطيني والذي يصادف الـ30 من مارس من كل عام في رسالة للتأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وبحقوقه الوطنية بالعودة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ويستمر الحراك الفلسطيني المخلد لذكرى يوم الارض لغاية منتصف ماي المقبل ويهدف لتسليط الضوء على حقوق الفلسطينيين وخاصة حق العودة.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف إن 'القيادة الفلسطينية أقرت سلسلة من الفعاليات الشعبية لإحياء يوم الأرض في الـ30 مارس الجاري"، لافتا إلى أن تلك الفعاليات ستستمر حتى الـ15 من شهر ماي المقبل.
وأضاف المسؤول الفلسطيني والذي يتولى ملف الحراك الشعبي بمنظمة التحرير الفلسطينية، أنه جارٍ العمل على التجهيز لمسيرات شعبية ضخمة تجاه جدار الفصل العنصري.
وفي ذات السياق، قال الناطق الإعلامي للجنة الفصائلية لفعاليات يوم الأرض،أحمد أبو رتيمة إن"اللجنة أنهت كافة الاستعدادات المتعلقة بحراك يوم الأرض"،مشيرا الى ان الحراك سيكون شعبيا وسلميا على كافة حدود قطاع غزة للمطالبة بحق العودة وفق قرارات الأمم المتحدة.
ووفق نفس المصدر فان الحراك سيبدأ صباح يوم الجمعة بالتواجد على نقاط التماس مع الاحتلال الإسرائيلي وستتخلله مسيرات سلمية وكلمات لقيادات فلسطينية وفصائلية. وشدد على أن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي لن تثني اللجنة الفصائلية لفعاليات يوم الأرض عن مواصلة حراكها الشعبي.
وأضاف أن "الاحتلال يخشى التحرك الفلسطيني للمطالبة بحق العودة ويسعى بكافة السبل لإلغاء فعاليتنا سواء في الضفة أو غزة وتهديده باستخدام القوة المفرطة مع المحتجين يؤكد نواياه المبيتة لاستهداف المدنيين". ووفق نفس المسؤول فان الفعاليات ستتسمر في غزة حتى الذكرى الـ70 للنكبة والذي يصادف الـ15 من ماي المقبل.