تنطلق،هذا الاثنين، أعمال الدورة الـ 23 للمجلس الوطني الفلسطيني في مدينة رام الله، وسط حضور وفود عربية، ودولية، وممثلين عن فصائل فلسطينية.
وتأتي هذه الدورة في ظل التحديات التي تواجه مصير القضية الفلسطينية والمشروع الفلسطيني.
وقال مراسل الإذاعة الجزائرية من غزة خضر الزعنون إن جلسات المجلس الوطني، ستتواصل على مدار أربعة أيام تحت عنوان (القدس، وحماية الشرعية الفلسطينية)، ويلقي الرئيس محمود عباس، كلمة مهمة مساء.
وأضاف أن جدول أعمال الدورة تتصدرها مناقشة سبل وآليات مواجهة تحديات المرحلة المقبلة، ومخاطر محاولات تصفية القضية الفلسطينية إضافة إلى انتخاب اللجنة التنفيذية للمنظمة، والمجلس المركزي الفلسطيني.
في السياق أوضح طلال أبوظريفة عضو المجلس الوطني الفلسطيني عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين للإذاعة الجزائرية أن انعقاد المجلس هو حماية للمكتسبات النضالية المكتسبة للشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة التي تتعرض لمؤامرة التصفية عبر صفقة القرن، مضيفا أن الواجب أن يكون الدورة فرصة للبحث عن نقاط الالتقاء والتقاطع وليس نقاط الافتراق من أجل وضع إستراتيجية لمجابهة التحديات الراهنة.