كشف تقرير حقوقي يمني اليوم الثلاثاء ، عن مقتل أكثر من ثلاثة آلاف مدني خلال ثلاث سنوات من الحرب في محافظة تعز اليمنية الواقعة على بعد (256 كلم جنوب صنعاء).
وأوضح التقرير الصادر عن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (مركز حقوقي مدني مستقل) أن " أجزاء من مدينة تعز تعرضت في مارس 2015، للاجتياح من قبل مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثي)، وكذا فرض حصار خانق على المدينة من قبل مسلحي الجماعة " مؤكدا أن فريق الرصد والتوثيق لدى المركز (الحاصل على الصفة الاستشارية من الأمم المتحدة) رصد العديد من الانتهاكات في تعز خلال الفترة من 21 مارس 2015 إلى 31 مارس 2018 ".
وأضاف التقرير أنه "تم رصد مقتل 3021 مدنيا بينهم 680 طفلا و371 امرأة، فيما سجل إصابة نحو 15956 مدنيا بينهم 1655 طفلا و2449 امرأة.
وتسببت الاشتباكات المستمرة والحصار، والقصف الجوي للتحالف العسكري بقيادة السعودية والألغام الأرضية التي زرعها المسلحون الحوثيون في سقوط تلك الأعداد من الضحايا.
كما تضمن التقرير الحقوقي رصد عدد من الانتهاكات بما في ذلك تسجيل 197حالة اختطاف، و167 حالة اخفاء قسري، وتهجير نحو 2861 أسرة من منازلها.
وتشهد محافظة تعز، بما في ذلك مدينة تعز عاصمة المحافظة، معارك مستمرة بين القوات الحكومية مدعومة من التحالف بقيادة السعودية من جهة، وجماعة أنصار الله الحوثي من جهة أخرى.