أدانت الجزائر "بشدة" الاعتداء الإرهابي الذي استهدف هذا الأربعاء مقر اللجنة الانتخابية الوطنية بطرابلس, مجددة تأكيد دعمها لتسوية سياسية للازمة الليبية.
و في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية قال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف "ندين بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مقر اللجنة الانتخابية الوطنية بطرابلس و نتقدم بخالص تعازينا للمجلس الرئاسي و حكومة الوفاق الوطني و كذا لعائلات ضحايا هذا الاعتداء الوحشي, و نطلب الشفاء العاجل للجرحى".
و أضاف ذات المسؤول "أن بلدنا الذي ساند ليبيا دائما في جهودها لإقرار السلم و الأمن و وحدتها الوطنية, يبقى على قناعة بان هذا الاعتداء الجبان و الوحشي, الرامي إلى عرقلة التقدم المحقق لن يثبط من عزيمة الليبيين على المضي قدما نحو طريق الحوار و المصالحة الوطنية".
و خلص الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية إلى القول "أننا نجدد تأكيد دعمنا لتسوية سياسية للازمة الحالية في إطار مسار الأمم المتحدة التي تعد الوحيدة الكفيلة بتمكين الشعب الليبي الشقيق من الحفاظ على وحدة ترابه و سيادته و تلاحمه الوطني".