أعلنت الشرطة النيجيرية اليوم مقتل 25 شخصا على الأقل في أعمال عنف وهجمات متفرقة وقعت شمالي البلاد وسط استمرار تدهور الوضع الأمني في أنحاء نيجيريا.
وذكرت الشرطة في بيان نشرته صحيفة /فانجارد/ النيجيرية أن 13 شخصا قتلوا في اشتباكات بين لصوص ماشية وعناصر مليشيا محلية في ولاية /زامفارا/ الشمالية.
وأضاف البيان أن 12 شخصا آخرين قتلوا في هجمات على عدة قرى بولاية /أداماوا/ شمال شرقي البلاد.
وتشير هذه الهجمات إلى ارتفاع مستويات العنف في المناطق الريفية من نيجيريا وكذلك زيادة تدهور الوضع الأمني بالبلاد.
وينتشر قرابة 3 آلاف شرطي في ولايات /بورنو/ و/يوبي/ و/أداماوا/ي منذ فرض حالة الطوارئ في تلك الولايات أول أمس الثلاثاء.
وانتقد الرئيس النيجيري محمد بخاري فشل الشرطة في كبح أعمال العنف التي أصبحت قضية انتخابية قبيل الانتخابات الرئاسية القادمة التي ستعقد خلال العام الجاري بالبلاد.
ويعاني الجيش والشرطة في نيجيريا من انهاك متزايد ناتج عن قتالهم المستمر ضد مسلحي حركة /بوكو حرام/ في الجزء الشمالي من البلاد وكفاحهم ضد العناصر المسلحة والإجرامية في الجزء الجنوبي فضلا عن كفاحهم ضد حركة انفصالية في الشرق وانخراطهم في اشتباكات دامية بين رعاة ماشية ومزارعين في وسط البلاد.