تم هذا الاثنين بتيارت تسليم لعدد من الهيئات 409 سيارة من علامة "مرسيدس بنز" من إنتاج الشركة الجزائرية لصناعة السيارات لعين بوشقيف (ولاية تيارت).
وأشرف على حفل التسليم الذي جرى بمقر ذات الشركة رئيس مجلس الادارة للشركة العميد اسماعيل كريكرو حيث تم في هذا الإطار تسليم 409 سيارة منها 80 من صنف كلاس جي رباعية الدفع و229 من صنف سبرنتر لعدد من الهيئات.
وقد وقع على بروتوكول تسليم حصة المديرية المركزية للعتاد التابعة لوزارة الدفاع الوطني والمتكونة من 325 سيارة منها 250 من صنف كلاس جي و75 من نوع سبرنتر العقيد تهامي رداوي ممثل ذات المديرية.
كما تسلمت المديرية العامة للأمن الوطني 37 سيارة منها سيارتان مهيئتان على شكل مخابر للشرطة العلمية والتي تم تركيبها لأول مرة بهذه الشركة فيما تسلمت المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج 49 سيارة سبرنتر مهيأة كسيارات إسعاف حيث تعد المرة الأولى التي تقتني فيها هذه الهيئة سيارات مرسيدس بنز من ذات الشركة.
وتم تسليم 7 سيارات لمؤسسة الأشغال العمومية كوسيدار و7 سيارات للنقل والنقل المدرسي لمديريات وجماعات محلية بكل من ولايتي مستغانم وتبسة وثلاث سيارات نفعية للخواص على شكل ورشات متنقلة في إطار جهاز الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب.
وبلغ إنتاج الشركة الجزائرية لصناعة السيارات من علامة مرسيدس بنز لعين بوشقيف منذ تدشينها سنة 2014 أكثر من 12 ألف سيارة تم تسويق 80 بالمئة منها.
وبلغ إنتاج السيارات منذ بداية السنة الجارية أكثر من 1.700 سيارة من صنفي"كل س جي" رباعية الدفع وسبرنتر حسبما علم لدى المدير العام للشركة كريم خروبي.
وأعلن رئيس مجلس الإدارة للشركة الجزائرية لصناعة السيارات من علامة مرسيدس بنز لعين بوشقيف أنه سيتم الانطلاق في انتاج سيارة سبرنتر في اس 30 بداية السنة القادمة والتي انطلقت الشركة الأم بألمانيا في تصنيعها بداية العام الجاري حيث أن تركيبها سيتم بنسبة 100 بالمائة لتطرح في السوق في مارس 2019 حيث يتم لهذا الغرض توسيع وحدة الإنتاج.
ويتم التفاوض حاليا مع شركة ديملير من أجل انتاج سيارة كل س جي رباعية الدفع الموجهة للخواص والتي ستطرح في السوق سنة 2019 حسب نفس المصدر.
للتذكير فقد جرى تدشين الشركة الجزائرية لصناعة السيارات من علامة مرسيدس بنز لعين بوشقيف في أكتوبر 2014 من طرف نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الشعبي الوطني الفريق أحمد قايد صالح لتساهم في التنمية وتنويع الاقتصاد الوطني.
وقد أنشأت هذه الشركة في إطار الشراكة الجزائرية الاماراتية من خلال وزارة الدفاع الوطني بنسبة 34 بالمائة والمؤسسة الوطنية للعربات الصناعية ب 17 بالمائة والصندوق الاماراتي "أعبار" بنسبة 49 بالمائة فيما تعد شركة "ديملير" الالمانية الشريك التكنولوجي.