بلماضي يوقع عقـــده مع الفــاف ويكشف عن أعضــاء طاقمه الفــنـي

كشف المدرب الجديد للمنتخب الجزائري لكرة  القدم، جمال بلماضي، أن طاقمه الفني سيضم ثلاثة أشخاص لقيادة التشكيلة  الوطنية، بعد توقيعه الرسمي على عقده مع رئيس الاتحادية الجزائرية خير الدين  زطشي، هذا السبت.

وصرح بلماضي خلال أول ندوة صحفية له بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى  (الجزائر)، بخصوص تركيبة الجهاز الفني الذي سيقوده قائلا: "سيتكون طاقمي الفني  من سيرجيو رومانو كمساعد، عزيز بوراس كمدرب حراس المرمى و أليكس دلال كمحضر  بدني".

وفي رده عن سؤال حول إمكانية التحاق المدافع الدولي السابق مجيد بوقرة  بالطاقم الفني الوطني، أكد بلماضي أن هذا الأمر غير وارد حاليا، لكن لم يغلق  الباب في المستقبل: "مجيد بوقرة شخص أحترمه كثيرا وهو الآن يشغل منصب مدرب  فريق أقل من 23 سنة للدحيل القطري وبالتالي علينا احترام هذا النادي الذي أعطى  الفرصة لمدربين جزائريين من أجل العمل في صفوفه. فعلينا ترك بوقرة يركز على  منصبه ولما يحين وقت انضمامه فيجب أن يكون ذلك بطريقة سلسلة ولبقة".

وسبق لمدرب حراس المرمى عزيز بوراس أن تولى هذا المنصب في عهد المدرب الإسباني لوكاس ألكاراز، وعند تولي رابح ماجر مقاليد "الخضر"، قبل أن تعلن  الاتحادية الجزائرية لكرة القدم استقالته لأسباب شخصية.

وأعلنت الاتحادية في 2 أوت الاتفاق مع جمال بلماضي لتدريب زملاء رياض محرز،  ليوقع اليوم السبت على عقد يربطه مع الهيئة الفيدرالية إلى غاية 2022، خلفا  لرابح ماجر الذي انتهت مهمته بسبب سوء النتائج.

"سنــذهب إلــى غامــبيــا من أجــل تحقــيــق  الفــوز"

 وأكد الناخب الوطني الجديد  أن هدفه  في الوقت الراهن مع "الخضر" هو تجديد العهد مع الانتصارات، بداية بالتنقل  المقبل يوم 8 سبتمبر لمواجهة غامبيا، برسم الجولة الثانية من المجموعة الرابعة  من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون.

وصرح بلماضي خلال أول ندوة صحفية عقدها بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى "للأسف لن يكون لدي وقت كبير من أجل التحضير للمباراة القادمة ضد  غامبيا. التربص ينطلق يوم 3 سبتمبر، لنلعب اللقاء بعد خمسة أيام، فهي مهمة  صعبة. سنقف على مدى جاهزية كل لاعب، لا أظن أن هناك فريق أساسي ظاهر في الفترة  الأخيرة. سنسافر بنية تحقيق الفوز وهو هدفنا الرئيسي".  

وأضاف الدولي السابق: "أنا سعيد وفخور لتدريبي المنتخب الوطني، إنها مسؤولية  كبيرة ولهذا فقد فكرت مليا قبل اتخاذ قراري النهائي. لقد وقعت على عقدي بفخر  كبير".

ويرى القائد السابق للفريق الوطني (20 مشاركة / 5 أهداف)، أنه يمتلك "الكفاءة  والخبرة الكافيتان" لقيادة التشكيلة الوطنية، عقب تجربة عشر سنوات بدولة قطر.

"لطالما سألوني حول طموحي لتولي العارضة الفنية للمنتخب الوطني. لكنني كنت  اعتبر أنه يجب علي التزود بالأسلحة اللازمة لقبول هذه المهمة، هذا ليس بمنصب  يقدم كهدية. عندما تعرض عليك المسؤولية يجب عليك التقدير ثم أخذ القرار  الصائب. رأيت أنه حان الوقت لقبول عرض بلدي بالرغم من صغر مسيرتي كمدرب.  الوضعية معقدة وسنحاول رفع التحدي. سنقوم بالمستحيل من أجل النجاح"، مشيرا أنه لم يتخوف يوما من هذا التحدي وأنه مستعد له.

المصدر: الإذاعة الجزائرية/وأج

كرة القدم, الفريق الوطني