لازال عدد ضحايا الزلازال المدمرة وموجات التسونامي التي ضربت مقاطعة سولاويسي (الجزر الشمالية باندونيسيا) في الارتفاع، حيث أعلن مدير الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث الإندونيسية سوتوبو بوروو نوجروهو، اليوم السبت، إن حصيلة القتلى بلغ 1679 ضحية.
وكانت آخر حصيلة لضحايا الكارثة بلغت 1571 قتيلا بينما تم تمديد عمليات البحث والإنقاذ للضحايا، حسب ما ذكرته الوكالة أمس الجمعة، وأعلن المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث سوتوبو بورو نوجروهو، عن انتشال معظم الضحايا في بالو (عاصمة المقاطعة) ومناطق دونجالا وسيجي وباريجي ماونتونج.
ولفت سوتو إلى أنه تم دفن إجمالي 1551 جثة، معظمهم في جنازات جماعية، وتسببت زلازل قوية وسطحية بلغت قوتها 6 و 4ر7 و 1ر6 درجات وما أعقبها موجات تسونامي البحرية، في تدمير مقاطعة سولاويسي وكانت المناطق الأكثر تضررا في بالو عاصمة المقاطعة، ومنطقة دونجالا يوم الجمعة الماضي.
ودمرت موجات التسونامي التي تراوح ارتفاعها بين نصف متر إلى ثلاثة أمتار، المنطقة الساحلية قرب شاطئ تاليسا في مدينة بالو ومنطقة دونجالا.
وأوضح المتحدث خلال مؤتمر صحفي أن ما يصل إلى 2534 شخصا أصيبوا بجروح خطيرة ويتلقون العلاج في المستشفيات.
وشهدت إندونيسيا، سلسلة من الزلازل المدمرة خلال السنين الأخيرة، ففي 2004 أسفر تسونامي أعقب زلزالا تحت البحر بقوة 9,3 درجات قبالة سومطرة غرب إندونيسيا عن 220 ألف قتيل في البلدان المطلة على المحيط الهندي، بينهم 168 ألفا في إندونيسيا.
وتقع إندونيسيا على ما يسمى بـ"حزام النار" وهو قوس من خطوط الصدع تدور حول حوض المحيط الهادئ المعرض للزلازل المتكررة والثورات البركانية.
المصدر : الإذاعة الجزائرية /وأج