فتحت صناديق الاقتراع أبوابها الثلاثاء ،أمام الناخبين الأمريكيين للتصويت في انتخابات منتصف المدة التي ينتخبون خلالها أعضاء مجلس النواب وثلث أعضاء مجلس الشيوخ، الى جانب العديد من الانتخابات المحلية لكل ولاية.
ويأمل الديمقراطيون في هذه الانتخابات بالفوز لاسترداد احد مجلسي الكونغرس، وتبدو حظوظهم اكبر في استرداد الأغلبية في مجلس النواب البالغ عدد أعضائه 435 نائبا ، فيما المنافسة على مقاعد مجلس الشيوخ ال35 التي سيتم تجديدها لا تزال على أشدها مع تقدم طفيف للديمقراطيين.
وتسمح هذه الانتخابات بإعادة انتخاب جميع أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 435 نائباً.
وتسيطر على المجلس حالياً غالبية ب 236 مقعدا مقابل 193 للديمقراطيين و6 مقاعد شاغرة.
ومن أجل استعادة السيطرة على المجلس، يجب أن يفوز الديمقراطيون بـ23 مقعداً إضافياً. ويبدو الانتصار في متناولهم رغم أن المنافسة على نحو ثلاثين مقعداً شديدة جداً، بحسب استطلاعات الرأي. وسيبدأ المنتخبون الجدد ولايتهم التي تستمرّ سنتين في يناير 2019.
وإذا تمكن الديمقراطيون من السيطرة على مجلس الشيوخ، فقد يعملون على إعاقة جميع تعيينات الرئيس دونالد ترامب سواء للمحكمة العليا أو النظام القضائي الفدرالي أو المناصب التنفيذية في الإدارة، إذ إن مجلس الشيوخ له الكلمة الفصل في هذه الخيارات الرئاسية